رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خرج من إحدى المصحات ليقتل أمه ويطعن أباه وشقيقته بمدينة رأس غارب
تلقت غرفة طوارئ البحر الأحمر استغاثة عاجلة تفيد بوقوع مشاجرة دامية داخل أسرة واحدة فى منطقة الأمل بمدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى الإخلاء التخصصي برأس غارب.
وتبين من التقرير الطبي وفاة هدى محمد صلاح (61 عامًا) متأثرة بإصابتها بنحو 21 طعنة استقرت في القلب والصدر والطحال والبطن.
فيما استقبلت المستشفى المصابة هبة مصطفى محمد (37 عامًا) التي أصيبت بجرح قطعي نافذ في الذراع الأيمن تسبب في نزيف شديد نتيجة قطع بالأوردة والشرايين والأعصاب، بالإضافة إلى جرح قطعي في اليد اليسرى.
كما أُصيب مصطفى محمد فارس (68 عامًا) بجرح قطعي في الأذن اليسرى وكدمات متفرقة بالجسم.
تقول مصادر طبية من مستشفى رأس غارب التخصصي: "وصلت الحالات في وضع حرج، الأم كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها، بينما يخضع الابن والزوج لمحاولات مستمرة لإسعافهما."
التحريات الأولية كشفت عن مفاجأة صادمة: الجاني لم يكن غريبًا، بل هو ابن الضحايا، شاب خرج مؤخرًا من إحدى المصحات النفسية، ليعود إلى أسرته التي لم تدرك أن ما تحمله من حب وقلق قد ينقلب إلى كارثة دامية.
في الحي، يسرد الجيران تفاصيل عن العائلة التي عُرفت بهدوئها: "لم نرَ منهم إلا كل خير.. لم نتخيل أن ابنهم يمكن أن يرتكب شيئًا كهذا."
الجريمة التي هزت رأس غارب لا تزال قيد التحقيق، فيما يرقد الأب والابن في المستشفى بين الحياة والموت، بينما تستعد النيابة لسماع الشهادات، وإصدار قراراتها بشأن المتهم.
وتم وضع جثة الضحية تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.
اترك تعليق