ابني علمني الصبر.. وفوجئت بتفاعل الجمهور مع الكوميديا
فريق العمل كان متجانساً.. وهذه النوعية من الأعمال يحتاجها المشاهد
كشفت الفنانة ياسمين رئيس عن أحدث أعمالها السينمائية فيلم ماما وبابا الذي يجمعها بالفنان محمد عبد الرحمن والمخرج أحمد القيعي
وقالت عن الفيلم: كنت أتمني تقديم فيلم عائلي يشاهده جميع أفراد الأسرة بمختلف الأعمار ويضحكون من قلوبهم. شعرت بالغيرة لأن ابني يشاهد مسلسل "اللعبة" ويحبّه جدًا. فقررت أن أقدم عملاً يناسب من هم في عُمره ويدخل البهجة عليهم. والحمد لله. جاءني النص المناسب وسعدت جدًا بالدور.
وأضافت: الفنان محمد عبد الرحمن "توتا" سبق وأن عملنا سويًا في فيلم "إكس لارج". وكان ثاني أفلامي بعد "المصلحة". لكننا لم نتقابل وقتها. ثم اجتمعنا مجددًا في "لص بغداد" ومن وقتها أصبحنا أصدقاء.
وعن فكرة الفيلم التي تدور حول تبادل الأدوار بين الأب والأم. أوضحت: كنت أعلم أن الأب هو عمود البيت ومصدر أمانه. لكن بعد تقديم الفيلم وتجسيد هذا التحول. بدأ كل شخص يقدّر مجهود الآخر في الحياة. وأنا شخصيًا كنت ألعب دور الأم والأب مع ابني سليم طوال الوقت. وهذا لم يزعجني أبدًا. بل علي العكس» ابني علّمني الصبر وجعلني شخصًا أرقي بكثير.
وأضافت أن أكثر ما شجعها علي الموافقة هو أن الفيلم يقدم رسالة مرحة وبسيطة. لكنها في الوقت نفسه تحمل أبعاداً إنسانية تمس العلاقات الأسرية. مشيرة إلي أن الجمهور بحاجة إلي هذا النوع من الأعمال في وقت تزداد فيه الضغوط الحياتية. فهي تتمني عملا تراه كل الأسرة. فمشاركتها في الفيلم جاءت من رغبتها في تقديم عمل عائلي يستطيع أن يستمتع به جميع أفراد الأسرة.
وأوضحت رئيس أن التحدي الأكبر بالنسبة لها كان في كيفية التعبير عن الموقف الكوميدي دون مبالغة. وفي الوقت نفسه الحفاظ علي مصداقية الفكرة. مضيفة أن فريق العمل حرص علي خلق حالة من الانسجام الجماعي. مما ساعد علي خروج العمل بالشكل الذي يليق بالجمهور.
وأعربت رئيس عن سعادتها البالغة لردود الأفعال التي تلقتها عقب عرض الفيلم أسعدتها كثيراً. مشيرة إلي أنها فوجئت بتفاعل الجمهور مع الكوميديا المقدمة. ورأت في ذلك مؤشراً إيجابياً علي نجاح العمل في الوصول إلي هدفه الأساسي وهو رسم الابتسامة.
اترك تعليق