الذكاء الاصطناعي أصبح سلاح المستقبل لأنه لم يعد من قبيل الخيال العلمي بل أصبح واقعاً عملياً نعيشه يومياً.. لأنه يساهم في حل مشاكل مختلف القطاعات.. بالاضافة إلي التنبؤ بالأزمات والعمل علي حلها.
أكد الخبراء ان الذكاء الاصطناعي يؤدي إلي سرعة انجاز المهام وتقليل الأخطاء البشرية بالاضافة إلي تقديم تحليلات دقيقة لكل المجالات.
أضافوا أنه سيؤدي إلي فتح أبواب وظائف جديد لأنه يفتح إمكانيات جديدة للشركات والصناعات وايضا سيؤدي إلي فقدان عدد كبير من الوظائف حيث تصبح الآلات قادرة علي أداء العديد من المهام التي يقوم بها البشر حاليا هي تلك الوظائف المتكررة والروتينية وتتطلب القليل من الإبداع أو مهارات حل المشكلات علي سبيل المثال وظائف التصنيع وخدمة العملاء والنقل كلها معرضة لخطر كبير من كونها آلية.
أكد م.أحمد عيد عطية "خبير تكنولوجي واستشاري برمجيات" أنه يجب تجاوز التخوف من الذكاء الاصطناعي وتهديده للوظائف حيث أنه يمكن أن يكون مسارا لاقتصاديات الدول الناشئة كمصر خلال الفترة المقبلة وأن يتم استخراج منه قيمة كبيرة أعلي من فقدان الوظائف حيث يمكن للعديد من القطاعات تحقيق نتائج أعمال متميزة بدمج الذكاء الاصطناعي وذلك علي المستوي التشغيلي والتسويقي وأيضا التنبؤ بمستقبل المؤسسات فالعديد من البنوك وشركات الاتصالات مثلا تعتمد حاليا علي الذكاء الاصطناعي في تقييم عملائها والمخاطر المحتملة وهو ما يؤهلها لتحقيق استدامة في اعمالها.
وأشار إلي أن مصر بشكل خاص يجب أن تكمل مسارها في الوقت الحالي بإنشاء صناعة ذكاء اصطناعي متكاملة تمتلك كافة العناصر من مهارات وكفاءات بشرية وقدرات المؤسسات والتكنولوجيا المستخدمة وأيضا التشريعات الحاكمة في ظل تداخل الذكاء الاصطناعي في العديد من الخدمات والقطاعات مؤكدا علي ضرورة التوظيف الأمثل في الاقتصاد وأسواق العمل التكنولوجيا ليست "معلبة" تصلح لكافة الأغراض وإنما ما يميزها أنها تعالج أزمة أو تطرح حلول أكثر تطوراً.
ولفت إلي أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفرز وظائف أكثر مما يهدد مصر عبر خلق أنواع مختلفة من الوظائف والمهارات وأيضا عبر تعزيز قدرات الموارد البشرية المتواجدة بالشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية منوها إلي الاحتياج إلي تعظيم قدرات الأفراد بالتأهيل والتدريب علي هذه التقنيات حيث تعدي مفهوم الذكاء الاصطناعي من تحليل البيانات واستخدامها إلي أنماط جديدة كفهم اللغة وتعزيز دورة الابتكار والتنبؤ.
أكد أن ضم الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية في مصر سيتوقف علي مدي جاهزيتها الفنية والبشرية خاصة وأن الأهداف تشمل قطاعات الصناعة والرعاية الصحية والتصنيع والمدن الذكية وهو مايحتاج معه منظومة متكاملة بدايتها التعليم ومايفرزه من كوادر مؤهلة للعمل وفقا لأبجديات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وأيضا تحديد أولويات الأدوار بناء علي عدد الوظائف التي يحتاجها كل قطاع علي حدة.
قال إن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص عمل جديده وهي تلك التي تتطلب الإبداع ومهارات حل المشكلات والتفاعل الاجتماعي علي سبيل المثال الوظائف في مجال الرعاية الصحية والتعليم كلها معرضة لخطر منخفض من كونها آلية من المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لن يدمر الوظائف بل سيخلق وظائف جديدة.
مثال علي ذلك ستكون هناك حاجة إلي الذكاء الاصطناعي لتطوير منتجات وخدمات جديدة وتحسين الكفاءة وتشغيل آلي للمهام التي يتم إجراؤها يدويا حاليا هذا يعني أنه ستكون هناك فرص جديدة للعمال الراغبين في تعلم مهارات جديدة والتكيف مع سوق العمل المتغير.
قال م .اسلام غانم استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي أن مستقبل الوظائف في العالم يتغير وذلك باستحداث وظائف جديدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي منها عالم البيانات علي سبيل المثال فهناك وظائف جديدة وبناءا علي ذلك يتوافر برامج وفرص تدريبية للشباب لتعلم تلك التقنيات كما يجب علي الشباب تطوير مهاراتهم حتي في حالة عملهم في وظائف تقليدية فيجب أن يمتلكوا المهارات التي تجعلهم قادرين علي المنافسة في سوق العمل.
وذكر إن إمكانات الذكاء الاصطناعي لا يمكن حصرها فهو يستخدم في الكتابة وعمليات البرمجة وتعلم كيفية إصلاح السيارات ويمكن استخدامه في كتابة تعليمات برمجية واضحة لعمليات الاختراق وهو مجرد بداية لما يمكن أن يكون مسارا متطورا للذكاء الاصطناعي وأنماطه القادمة خلال الفترة المقبلة وهو ما يتطلب معه الوعي بما يحدث والاستعداد علي مستوي منظومات التعليم والتدريب وسياسات العمل مشيرا إلي أنه أيضا مع ظهور التكنولوجيا المالية والانتشار الواسع لخدمات الاتصالات تبحث الشركات عن أفضل السبل لتحسين العمليات والتوصل إلي حلول مبتكرة لخدمة العملاء.
أكد علي أن الذكاء الاصطناعي سوف يؤثر علي سوق العمل بالتأكيد في مصر وغيرها من الدول ولكنه سيخلق فرص جديدة مضيفا إن قوة الذكاء الاصطناعي ستصل إلي جميع المجالات فهناك سباق تسلح بالذكاء الاصطناعي ويجب أن نكون متواجدين في هذا السباق.
لفت إلي أن هناك مؤسسات عديدة في مصر تعمل حاليا في مجال الذكاء الاصطناعي وتحاول الاستفادة من التجارب العالمية للخروج بتقنيات جديدة تساهم في حل مشكلاتنا وما يحتاج له بالفعل القطاعات الاقتصادية المختلفة.
أكد علي أنه لنجاح الرهان علي الذكاء الاصطناعي فإننا نحتاج إلي التعاون بين الشركات والحكومة والجامعات ويكون هناك معامل وتعاون كلي ونعمل علي بناء بيئة عمل كاملة لكي يكون لدينا بصمة وننافس العالم الذي يجري بسرعة في هذا المجال مؤكدا علي أن هناك فرصا واعدة لأن التكنولوجيا مازالت في بدايتها.
أشار إلي من يخش من مستقبل وظيفته بسبب التكنولوجيا هو الموظف الذي يقدم إضافة قليلة في عمله ولا يقدم قيمة حقيقية ولكن إذا كان هناك صانع محتوي علي سبيل المثال ووجد أن ChatGPT يهدد مصدر دخله فيمكن أن يفكر في توظيف تلك التقنية في عمله ولذلك يجب أن نفكر في أن التكنولوجيا هي أداة يمكن توظيفها لمساعدتنا فالخائفون من الذكاء الاصطناعي ليس لديهم قدر كاف من المعلومات لتوظيف تلك التقنيات.
أما عن أبرز الوظائف المهددة بعدم وجودها هي معظم الوظائف التي تقدم أعمال يدوية العمالة فيها ستتأثر حيث في بعض الأماكن تم استبدال العديد من العمال بالروبوتات كما أن شركة IBM طورت نظاما للمحامين للمساعدة في القضايا فهذا يمكن أن يقلل من عدد الناس الذين يعملون في المحاكم هذا بجانب خدمة العملاء ومبرمجي الكمبيوتر وفي البنوك سيقل عدد موظفي خدمة ودعم العملاء أما الوظائف الناجية فتتركز علي أعمال لها علاقة بالتكنولوجيا مثل السوفت وير أو التعلم الآلي وأشياء لها علاقة بالتعامل مع البشر مثل الطبيب النفسي بجانب الموارد البشرية ولن يتم استبدال القيادة بالذكاء الاصطناعي فلا أستطيع التفكير استبدال الرئيس التنفيذي للشركة أو مدير المبيعات بالذكاء الاصطناعي.
أكد د.سيد عبد الجابر وكيل شئون الدراسات العليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة حلوان أن الآلات تعمل العمالة البشرية بتزايد في نطاق القوي العاملة فسوف نحتاج لفتح نافذة منبثقة تفاعلية كما أن الآلية والذكاء الاصطناعي يساهمان في النمو الاقتصادي عبر المساهمات الإنتاجية كما أنهما سوف يساعدان مخاطبة ومواجهة التحديات المجتمعية في مجالات من الصحة إلي التغير المناخي.
في نفس الوقت هذه التكنولوجيا ستحول طبيعة العمل ومكان العمل ذاته حيث ستكون الآلات قادرة علي القيام بمزيد من المهام التي يقوم بها البشر وتكميل العمل الذي يقوم به الإنسان وحتي أداء بعض المهام التي تتجاوز ما يقوم به البشر كنتيجة لذلك بعض المهن سوف ينخفض الطلب عليها وسينمو لبعض المهن الأخري أو قد تتغير كثير من المهن وبينما نعتقد أنه سوف يكون هناك ما يكفي للعمل من أجل الالتفاف حول ما سيحتاجه المجتمع للتعامل مع التحولات الكبيرة للقوي العاملة وخلخلتها وعلي ذلك سيحتاج العمال إلي اكتساب مهارات جديدة والاعتماد علي آلات ذات قدرة متزايدة بجانبهم في مكان العمل وقد تضطر العمالة إلي التحرك من تراجع المهن إلي النمو وفي بعض الحالات إلي مهن جديدة.
أضاف أن المنتدي الاقتصادي العالمي يتوقع أن تخلق التكنولوجيا 97 مليون وظيفة جديدة وستشهد الوظائف المتعلقة علي وجه التحديد بتطوير وصيانة الذكاء الاصطناعي والأتمتة اعتمادا متزايدا مع تكامل الذكاء الاصطناعي عبر صناعات متعددة ويمكن أن يشمل ذلك محققي البيانات أو العلماء ومهندسي الروبوتات ومديري الآلات والمبرمجين لا سيما أولئك الذين يمكنهم البرمجة في Python وهو أمر أساسي لتطوير الذكاء الاصطناعي سيكون هناك طلب أيضا علي مدربي الذكاء الاصطناعي وذوي القدرات المتعلقة بالذكاء الحسابي والتعلم الآلي والرياضيات وعلم النفس واللغويات وعلم الأعصاب.
أضاف: يبدو أن الرعاية الصحية ستستفيد أيضا حيث أن وظائف فني الرعاية الصحية بمساعدة الذكاء الاصطناعي مشيراً إلي أن بعض الشركات تستثمر المليارات في السيارات والشاحنات ذاتية القيادة.
قال د. عمرو حسن فتوح استشاري تكنولوجيا المعلومات المساعد ومدير وحدة المكتبة الرقمية بجامعة الوادي الجديد أن الذكاء الاصطناعي بوابة التوظيف في المستقبل حيث أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) جزءا لا يتجزأ من أنشطة الحياة اليومية و الركيزة الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في الوقت الحالي ومع استمرار الابتكارات في هذا صاحبه أيضا تغيير في احتياجات سوق العمل وخلق فرص جديدة للشاب لم تكن موجودة من قبل وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الشركات العالمية لم يكن بهدف توفير نفقات الأيدي العاملة فحسب بل لتقليل الأخطاء البشرية في أداء الأعمال والسرعة في إنجازها والدقة في اتخاذ القرارات المتعلقة بها من هنا قررت شركة مايكروسوفت استثمار أكثر من 10 مليارات دولار في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتها ومنتجاتها
أضاف من وظائف الذكاء الاصطناعي الأكثر طلبا في سوق العمل المحلي والعالمي التي تضمنها التقرير الصادر حديثا عن شركة "إنديد" الأمريكية الرائدة في مجال التوظيف عالميا مطور أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي محلل البيانات الضخمة وأخصائي معالجة اللغة الطبيعية و محلل الأمن السيبراني مهندس الروبوتات والأنظمة الذاتية مستشار علوم البيانات مهندس الرؤية الحاسوبية ومصمم أدوات ذكاء الأعمال و مهندس تطبيقات الواقع المعزز مطور المساعدات الرقمية Chatbots وأخصائي تحسين محركات البحث SEO ومن الجدير بالذكر أن هذه المجالات ستتطلب كوادر بشرية من ذوي المهارات التقنية العالية تمكنهم من تطوير وتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل احترافي لذلك يجب علي صانعي السياسات ضمان تأهيل هؤلاء الشباب من خلال برامج التدريب التي تزودهم بالمهارات اللازمة لشغل وظائف المستقبل.
أشار إلي وجود تقرير صادر عن شركة "جارتنر" أن الوظائف المرتبطة بهذا المجال نمت بنسبة 74% خلال السنوات الأربع الماضية كما أنه سيلغي 75 مليون وظيفة مستقبلا وفي المقابل سيوفر 2.3 مليون وظيفة جديد كما يمكن كسب الأموال من الذكاء الاصطناعي بطرق متعددة مثل: التسويق الشبكي باستخدام روبوتات الدردشة النصية وتصميم الإعلانات المخصصة وتقديم التحليلات التنبؤية واستشارات الذكاء الاصطناعي للشركات و الإدخال الآلي للبيانات وكما يمكن استثمار تقنية ChatGPT في تقديم الاستشارات الصحية والتعليمية والاقتصادية والسياسية وغير ذلك من الخدمات الأخري في تصريح صادر عن مجلة " الفور بس" الأمريكية أن هناك خمس وظائف ستختفي تدريجيا ويحل محلها الآلات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها "عامل التصنيع" حيث قامت شركة جنرال موتورز العالمية باستبدال عامل التجميع بالروبوتات الآلية في تجميع السيارات أما الوظيفة الثانية هي "مندوب تسليم السلع" حيث قامت شركة أمازون بميكنة خدمة توصيل الطرود إلي المنازل باستخدام الطائرات دون طيار "درونز" لتوفير النفقات كما تعتبر وظيفة "محلل سوق المال والاستثمار" من الوظائف المهددة أيضا بالاندثار حيث تم استبدالها ببرمجيات تحليل البيانات الضخم كما تم استبدال "موظفي خدمة العملاء" في معظم شركات الاتصالات والبنوك بروبوتات المحادثة الصوتية توفيرا للوقت والنفقات أما الوظيفة الأخيرة وهي "حارس الأمن" حيث مكنت نظم الذكاء الاصطناعي الأمنية المعتمدة علي إنترنت الأشياء من تتبع سلوكيات المستفيدين السيئة مع التبليغ الفوري والتلقائي للجهات الأمنية في حال حدوث مشكلة أو اختراق لسرقة أحد المقتنيات ذاتيا دون تدخل بشري
اختتم كلامه بأن الدولة المصرية ليست بعيده عن مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي حيث قامت بإنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في عام 2018 بتوجيهات رئاسية وتم صياغة استراتيجية تستهدف توطينه في قطاعات الدولة ومؤسساتها.
قال أحمد محمد الدسوقي خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة مذهلة مع فوائد جوهرية كثيرة لاقتصاديات المجتمعات والأفراد كما تقدمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة وقامت بنشر الإنتاجية وإبتكار منتجات وخدمات جديدة ويتطلب إدراك إمكانيات الذكاء الاصطناعي تحقيق هذه الفوائد علي أوسع نطاق ممكن وبأسرع وقت مع الأنتقال السلس بقدر الإمكان.
أضاف أن الذكاء الاصطناعي كان دافع للتغيير في كثير من قطاعات التوظيف أحيت المخاوف من الآلية ومستقبل العمل حيث يوجد كثير من النقاش والجدال عن السياسة العامة والخاصة عن الذكاء الاصطناعي والعمل والوظائف إتجه للترجيح بين مخاوف نهاية العمل وتطمينيات في أن القليل سوف يتغير من حيث العمالة الإجمالية مضيفا تشير الأدلة إلي أنه يوجد إجماع علي أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير سلبي علي بعض المهن حيث سيتم فقدان بعضها وأخري ستنشأ والبعض منها يتغير.
أوضح أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحديثة هي الأكثر ملاءمة للمهام الروتينية وإن انت المهام التي قد تتضمن عمليات والارجح أنه سيظل البشر أثر سيطرة في البيئات غير المتنبأ بها أو في المجالات التي تتطلب ذكاء اجتماعي وعلي مدي السنوات الخمس الماضية كان هناك توقعات عديدة عن عدد الوظائف المحتمل أن تفقد أو تكتسب أو تتغير بواسطة تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بنتائج متفاوتة واستخدام مقاييس زمنية مختلفة للتحليل.
أشار إلي أن الذكاء الاصطناعي أصبح صورة في غاية الأهمية لكافة الدول وأصبحت الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تحتل مرتبة كبيرة في ميزانيات الدول والحكومات والشركات الكبيرة مضيفا أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيساهم في زيادة انتاجية الشركات المستخدمة لهذه التقنية كما يؤدي الي زيادة حجم المبيعات بجانب زيادة الناتج المحلي مشيرا إلي أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيكون من الصناعات التي تعتمد علي التكنولوجيا المتقدمة بالإضافة إلي أنه يساهم بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير.
اترك تعليق