ضمن خطط وزارة الإحفتاء برموز الموسيقى والغناء ، تحى وزارة الثقافة ذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدي ، وذلك يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر فى التاسعة مساءص على مسرح سيد درويش "أوبرا اسكندارية ، من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.
هو بليغ حمدي
يُعتبر بليغ حمدي أحد الرواد في تطوير الأغنية العربية، وله فضل كبير في إدخال أساليب جديدة في التلحين. بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات، وسرعان ما اكتسب شهرة واسعة بفضل ألحانه التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
من أبرز الأعمال التي قدمها بليغ حمدي: "أمل حياتي": واحدة من أشهر أغاني أم كلثوم التي لحنها بليغ حمدي، والتي تعبر عن مشاعر الحب والأمل" ، "حاجة متغيركش": من الأغاني الشهيرة التي لحنها بليغ والتي قدمتها الفنانة وردة الجزائرية ،"في قلوبنا": أغنية غنتها نجاة الصغيرة وأظهرت تميز بليغ في مزج الأنماط الموسيقية.
تميز أسلوب بليغ حمدي بالجمع بين الموسيقى الشرقية والغربية، مما أدى إلى إحداث ثورة في عالم التلحين العربي. استخدم أدوات موسيقية وتقنيات جديدة في أغانيه، مما جعلها تتفرد بجمالها وتفاصيلها الفريدة.
بليغ حمدي لم يكن مجرد ملحن، بل كان أيضًا رمزًا للابتكار والإبداع في الموسيقى العربية. أثر في جيل كامل من الفنانين والموسيقيين، واستمرت أغانيه في التأثير والإلهام لسنوات طويلة بعد رحيله. توفي بليغ حمدي في 12 سبتمبر 1993، لكن إرثه الموسيقي لا يزال حياً، ويحتفظ بمكانته المميزة في قلوب عشاق الموسيقى العربية.
بليغ حمدي كان أحد أعمدة الموسيقى العربية التي ساهمت في تشكيل ذوق الجمهور وتطوير الأغنية العربية. كانت ألحانه تعبيرًا عن روح عصره وتطلعاته، وستظل أعماله خالدة بفضل تألقها وتميزها.
اترك تعليق