وقّعت جامعتا أسوان والجلالة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تعميق الشراكة الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين، وتعزيز التكامل في جهود تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمًا لأهداف رؤية مصر 2030.
جاء توقيع البروتوكول خلال زيارة وفد جامعة أسوان إلى جامعة الجلالة، برئاسة الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وعضوية الدكتور محمد محمود علي، عميد كلية الهندسة. وكان في استقبال الوفد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والدكتور إيهاب السيد حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة، إلى جانب عدد من العمداء ومديري البرامج الأكاديمية.
ويهدف البروتوكول إلى توسيع التعاون بين الجامعتين في عدة مجالات استراتيجية، تشمل:
تطوير برامج أكاديمية مشتركة
تنفيذ بحوث تطبيقية ذات صلة بالتنمية الوطنية
تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب
تنظيم مؤتمرات علمية وورش عمل ودورات تدريبية
دعم أنشطة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن الاتفاق يعكس حرص جامعة أسوان على بناء شراكات فعالة مع الجامعات الوطنية، مشيدًا بالتكامل مع جامعة الجلالة كنموذج للتعاون المثمر في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن جامعة أسوان تضم 18 كلية ومعهدين، من بينها كليتا الهندسة وهندسة الطاقة، وتتميز برامجها بالتنوع والجودة الأكاديمية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الشناوي أن الشراكة تأتي في إطار توجه جامعة الجلالة نحو تعزيز جودة التعليم الجامعي والانفتاح على التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، بما يسهم في رفع مستوى الطالب والبحث العلمي على الساحة الوطنية.
وأشار الدكتور إيهاب السيد حسانين إلى أن التعاون سيساهم في تطوير البرامج الأكاديمية لتكون أكثر توافقًا مع متطلبات سوق العمل، بما يرفع من جاهزية الخريجين ويعزز تنافسيتهم محليًا وإقليميًا.
بدورها، وصفت الدكتورة عفاف العوفي التعاون مع كلية الهندسة بجامعة أسوان بأنه يمثل خطوة نوعية نحو تعميق الشراكة في مجالات الهندسة التطبيقية، عبر تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
كما أكد الدكتور محمد محمود علي أن البروتوكول سيفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب والباحثين من خلال مشاريع تدريبية وعلمية تطبيقية، تُمكّنهم من مواكبة التقدم التكنولوجي وتزويدهم بمهارات عملية حديثة.
واتفق الطرفان على تفعيل فوري للبروتوكول من خلال تشكيل لجان تنفيذية مشتركة، ووضع خطة زمنية محددة لتنفيذ المبادرات المتفق عليها، إلى جانب آليات للمتابعة والتقييم لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والبحثية.
اترك تعليق