هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ"..تأملات في آية

لاشك أن من يستحقُ الثناء هو من صدق فى حفظ العهد، وترك مجاوزة الحد والظُلم، حتى يلقى الله سبحانه، ويؤكد ذلك قوله تعالى:


(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الأحزاب: 23 

وقد ورد فى التفسير المُيسر للآية 

"من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى، وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وَفَّى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء، ومنهم مَن ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، وما غيَّروا عهد الله، ولا نقضوه ولا بدَّلوه، كما غيَّر المنافقون".

وفى تأملات الآية قال العُلماء 

_الرجل حقًّا هو مَن صدَق الله في عهده، ووفى له بوعده، وأمَّا مَن نقض مع ربِّه عهده، وما وفى له وعدَه فليس من أهل الآية.

_الرجال تُجلِّيهم المواقفُ لا الأقوال، فالذكور كثير، ولكن الرجال منهم قليل، وأهل الأقوال كُثْر، ولكن أهل المواقف عددٌ يسير.

_ شدَّة رغبة المؤمنين الصادقين في الشهادة في سبيل الله تعالى،حيثُ إنهم ينتظرونها كما ينتظر المشتاق مَن يشتاق إليه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق