يحظى الآيس كريم بشعبية كبيرة خصوصًا في الصيف، لكنه قد لا يكون صديقًا للكبد كما يظن البعض. فبحسب خبيرة التغذية وأمراض الكبد الدكتورة نوريا ديانوفا،
فإن الإفراط في تناوله يزيد العبء على الكبد المسؤول عن معالجة الدهون والكربوهيدرات.
وتوضح ديانوفا أن الآيس كريم التقليدي المصنوع من الحليب والقشدة والزبدة يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة وأحيانًا الدهون المتحولة، ما قد يرفع مخاطر الإصابة بمشكلات الكبد إذا تم استهلاكه بكثرة. لذلك توصي بالاكتفاء بتناوله على فترات متباعدة، لا تزيد عن مرة أو مرتين في الشهر.
كبديل صحي، تشير الخبيرة إلى إمكانية اختيار أنواع تحتوي على دهون نباتية غير مشبعة بدلًا من دهون الحليب، أو اللجوء إلى آيس كريم الفواكه الطبيعي، مع الانتباه لكمية السكر المضافة. هذه الخيارات تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وتخفيف الحمل على الكبد، دون حرمان محبي الآيس كريم من متعتهم المفضلة.
اترك تعليق