اعلن السياسيون ونواب الشعب رفضهم للدعوات التي خرجت من جماعة الإخوان الارهابيه ومن يقف وراءهم ودعمهم بفتح حوار مع الدولة المصرية والمصالحة معهم حتى يعودون إلى الوطن من جديد
اكدوا أن هذه الجماعة المجرمه دأبت خلال ال 12 عاماً الماضية علي محاولة هدم الدولة المصرية ونشر الشائعات المضللة والتعاون مع دول معادية لمصر بهدف إسقاط الدولة إلا أنهم فشلوا بجدارة بعد أن عرف الشعب حقيقتهم وأغراضهم الخبيثة
اكد وكيل مجلس النواب المستشار احمد سعد الدين اما ان لجماعة الاخوان الوهمية الارهابية ان تتشح بحمرة الخجل وتتوارى خجلا من افعالها ضد الشعب والدولة بصورة فجه ويناصبون بلدهم العداء ولايعملون الا من اجل الاساءة لسمعة مصر فى الخارج والدليل على ضياع قيادات واعضاء هذه الجماعة فكريا وعقائديا وسياسيا ان الدول التى كانت تؤيدهم وتؤازرهم عادوا عن ذلك الطريق الوعر وعرفوا ان مثل هذه الجماعة ما هى الا جماعة ارهابية مجرمة اجرمت فى حق الوطن والمواطن.
وقال النائب خالد خلف الله : اقول وبملء فمى ومعى جموع الشعب لا للمصالحة ولا للتفاوض ولا لمجرد الحديث مع تلك الجماعة الارهابية التى عاثت فى الارض فسادا
تساءل خالد خلف الله : بأى وجه يتحدثون عن المصالحة .. هل تناسوا ما فعلوه ضد مصر ليتكسبوا من دول كان تجهل حقيقتهم وعندما عرفوا اصلهم انفضوا من حولهم واقتنعوا بان ثورة الشعب المصرى هي التي أسقطتهم وان الغالبية العظمى من الشعب المصري حريصة على الوقوف مع القيادة الحكيمة ممثلة فى القائد البطل عبد الفتاح السيسى الذي حرر مصر من ارهاب الاخوان
قال ان الشعب المصري دفع ثمنا باهظا بسبب الاحتلال الأخواني الذي استمر عاماً واحداً حاولوا خلاله اخونة الدولة ولم تقم لهم قائمه وطفشوا من البلد بعد ان تيقنوا ان الشعب باكمله يرفضهم ويرفض التعامل معهم واصبحوا منبوذين من الشعب باكمله ..هل تناسوا ما فعلوه ضد مصر انهم جماعة فقدت عقلها سواء العناصر الهاربة او العناصر القابعه خلف اسوار السجون باحكام قضائية باته
قال سليمان وهدان اننى من هنا وباسم شعب بورسعيد وباسم الشعب المصرى البطل اقول لا لتلك الدعوة الباطلة الكاذبة فهم جماعه ارهابية هربوا من مصر بعد ان رفضهم الشعب باكمله وتخفى البعض منهم فى عباءات حريمى للهروب عبر الحدود واخرون هربوا فى جنح الظلام
أضاف : اقول لهم بكل قوة لقد اعتبر الشعب المصرى ان هذه الجماعه فى عداد الموتى ولايشرف مصرىا واحداً ان يعود امثال هؤلاء المجرمين الى الساحه المصرية تحت أى مسمى وباى ذريعه انهم حفنة يرفض المصريون جميعا ان ينتموا الى مصر
وفالت الفت المزلاوى حقا انهم يتمتعون بالبجاحه ويجاهرون بها وكانهم حمل وديع وهم ماهم الا جماعة منحرفة اساءت للشعب المصرى حتى جاء منقذ هذا الشعب القائد البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى انحاز الى جانب الشعب وأنقذنا جميعا من هذه العصابة الاجرامية
قال أشرف أمين عضو مجلس النواب أنه في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا هائلة لترسيخ الأمن والاستقرار، لا تزال الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي تمارس حملاتها الممنهجة في نشر الأكاذيب والشائعات حول الأوضاع الداخلية وخاصة ما يتعلق بعمل وزارة الداخلية وأقسام الشرطة في محاولة يائسة لإثارة البلبلة وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم الوطنية
وقال " أمين " : لقد كان آخر الأمثلة على ذلك الزعم الكاذب بوفاة أحد المحتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرة نتيجة الاختفاء القسري والتعذيب، بينما أثبتت الحقائق – كما أوضح المصدر الأمني – أن الأمر مجرد مشاجرة بين النزيل وعدد من رفقائه داخل الحجز انتهت بوفاته في المستشفى، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمين.
متسائلاً : إلى متى سنظل نكتفي برد الفعل في مواجهة هذه الحملات الإلكترونية الممنهجة التي تستهدف أمن مصر القومي وصورة الدولة أمام الرأي العام المحلي والدولي؟ وما هي خطة الحكومة في إدارة معركة الوعي والتصدي الاستباقي للشائعات، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت سلاحًا بيد الجماعات الإرهابية؟ ولماذا لا يتم التنسيق على أوسع نطاق بين الوزارات المعنية (الداخلية – العدل – الاتصالات – المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام- الهيئة الوطنية للصحافة - الهيئة الوطنية للإعلام ) لتأسيس آلية وطنية موحدة لرصد الشائعات والرد الفوري عليها بالبيانات الرسمية والحقائق؟
كما تساءل النائب أشرف أمين قائلاً : ما هو دور المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في هذا الملف، وهل تكفي البيانات المكتوبة لمواجهة سيل الأكاذيب المتدفقة عبر آلاف الحسابات والصفحات الممولة؟ وألا ترى الحكومة أن مواجهة هذه الحرب المعلوماتية تحتاج إلى تشريعات أشد صرامة ضد من يتعمد نشر أو ترويج الشائعات عبر الإنترنت؟ مثمناً ردود وزارة الداخلية الحاسمة والسريعة في تفنيد الأكاذيب وكشف الحقائق للرأي العام ، ومؤكداً فى الوقت نفسه أن المعركة أكبر من مجرد ردود متفرقة وتحتاج إلى رؤية شاملة على مستوى مجلس الوزراء لإدارة ملف “الأمن المعلوماتي” وحماية وعي المواطن.
ويرى عادل عامر ان هناك ضرورة ملحة على مقاطعة مايسمى بجماعة الاخوان الارهابية لانها جماعة استهدف الدولة وحاولت تخريب مؤسساتها ومكقوماتها بكل الطرق وانا اعتقد ان لجوء تلك الجماعة الارهابية الى طلب السماح من الشعب ما هى الا احد اساليب التى تتبعها الإخوان يتمسكون حتي مايتمكن ولا اشك لحظة فى ان الشعب الذى رفض هذه الجماعة وجودها او التعامل معها سيعود فى قراره وعلى تلك الافراد الذين استخسر فيهم الجنسية المصرية ان يعرفوا حجمهم وليعلموا ان رصيدهم قد نفد لدى الشعب ولن يقبل احد كائن من كان بالاعتراف بالجماعة الارهابية او التعامل معها فتلك جماعة فقدت هويتها وافتقدت الى المصداقية والتعامل بكل الطرق واننى من هنا اطالب باسقاط الجنسية عن كافة العناصر الارهابية المنتمية لجماعة الاخوان الارهابية لانهم جماعة اساءوا الى مصر وشعبها وحاولوا التكسب من مختلف الدول التعاطف معها وعندما فاق الجميع تراجعوا عن تاييدهم بالطبع وهذا وضع طبيعى جدا .
اترك تعليق