رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
التصبغات الجلدية..مشكلة جمالية أم إشارة إلى خلل صحي؟
تُعتبر البقع الصبغية من أكثر المشكلات الجلدية شيوعًا، حيث يعاني منها الكثيرون نتيجة عوامل متعددة مثل التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية. ورغم أن البعض يتعامل معها كأمر تجميلي بسيط، إلا أن الخبراء يؤكدون أنها قد تكون في بعض الحالات مؤشرًا على اضطراب داخلي يحتاج إلى تدخل طبي.
في هذا السياق، أوضحت الدكتورة أوكسانا مينيكينا، الأستاذة المشاركة في قسم الأحياء بجامعة بيروغوف الطبية، أن البقع الصبغية ليست دائمًا مرتبطة بأشعة الشمس، بل قد تنشأ أحيانًا بسبب خلل هرموني، خاصة عند ظهورها على مناطق مثل الخدين والجبهة وفوق الشفة العليا وتحت العين.
وأضافت بحسب "روسيا اليوم" أن الحمل يمثل مرحلة شائعة لظهور هذه التصبغات بسبب زيادة مستويات الإستروجين والبروجسترون، اللذين يحفزان الخلايا الصباغية المنتجة للميلانين. كما أشارت إلى أن النساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية المركبة، خصوصًا التي تحتوي على بروجستينات من الجيل الرابع مثل دروسبيرينون ودينوجست وسيجيسترون، أكثر عرضة للإصابة بالكلف بمعدل يصل إلى 2.26 مرة مقارنة بغيرهن.
أما على صعيد العلاج، فقد أكدت أن الخيارات متعددة وتشمل:
التقشير الكيميائي المناسب لنوع البشرة وعمق البقع.
العلاج بالليزر لتجديد سطح البشرة.
المستحضرات الطبية والتجميلية التي تحتوي على عناصر فعالة في تفتيح وتوحيد لون البشرة، مثل:
الريتينول
فيتامين C
حمض الترانيكساميك
النياسيناميد
الأزيلاغليسين
الببتيدات الفاتحة مثل نونابيبتيد-1
وختمت الطبيبة بالتأكيد على أن استشارة الأطباء المتخصصين أمر ضروري قبل البدء بأي علاج، لضمان اختيار الطريقة الأنسب لكل حالة.
اترك تعليق