يُعتبر جل الأظافر من أكثر تقنيات التجميل شيوعًا في صالونات العناية بالجمال، حيث يمنح الأظافر مظهرًا لامعًا ومتينًا يدوم لفترة أطول مقارنة بطلاء الأظافر التقليدي. ورغم جاذبيته، إلا أن الأطباء وخبراء الجلدية يحذرون من مخاطره الصحية عند الاستخدام المتكرر، خصوصًا إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود صلة بين الاستخدام المتكرر لـ"جل الأظافر" وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، يُنصح باستخدامه بحذر، مع اتخاذ إجراءات وقائية مثل وضع واقٍ شمسي على اليدين أو تقليل مرات الاستخدام.
لتثبيت جل الأظافر، يتم استخدام أجهزة تصدر أشعة فوق بنفسجية (UV) أو مصابيح LED خاصة. هذه الأشعة قد تسبب تلفًا في خلايا الجلد، وتسرع من ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة. كما أن التعرض المتكرر لها قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في اليدين.
يؤدي الاستخدام المستمر لـ"جل الأظافر" إلى إضعاف طبقات الظفر الطبيعية، مما يجعله أكثر عرضة للتشقق والتكسر. كما أن عملية إزالة الجل باستخدام مواد كيميائية قوية مثل الأسيتون تؤدي إلى جفاف الأظافر والجلد المحيط بها.
في حال عدم تعقيم أدوات التجميل بشكل صحيح في صالونات التجميل، قد تنتقل العدوى البكتيرية أو الفطرية بسهولة. كذلك، يؤدي تراكم الجل تحت الظفر أو تضرره أثناء الإزالة إلى خلق بيئة مثالية لنمو الفطريات.
تحتوي بعض أنواع جل الأظافر على مواد كيميائية قد تسبب حساسية الجلد أو التهابه، مثل مادة الفورمالديهايد أو مكونات الأكريليك. الأعراض قد تتراوح بين احمرار الجلد وحكة شديدة إلى تهيجات مزمنة.
الاستخدام المفرط لـ"جل الأظافر" من دون فترات راحة قد يؤدي إلى تلف دائم في الأظافر الطبيعية، وفقدان مرونتها، وتشوه شكلها مع الوقت.
اترك تعليق