هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أذيّة المؤمنين سببٌ من أسباب سخط الله تعالى

‏تعلّموا إماطة الأذى عن القلوب قبل الطُرقات

قال تعالى ﷽ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ . هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ . مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} ق.. إن الإسلام لم يهتم بشيء في الإنسان بقدر ما اهتم بقلبه، فهذه المضغة هي بيت الإيمان وموقع الصدق ومحل الإخلاص، والقلب واللسان أعظم ما في الإنسان وأهم ما فيه، وكل أعمال الإيمان من خوف ورجاء، وتوكل وإنابة، وإخبات ويقين، وصدق ومحبة إنما محلها القلب.


قال تعالى ﷽ ولا تخزني يوم يبعثون * يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)[الشعراء:87-89].

ولأن أذيّة المؤمنين سببٌ من أسباب سخط الله تعالى وغضبِه، فقد صعد عليه الصلاة والسلام المنبرَ فنادى بصوتٍ رفيع فقال: "يا معشرَ من أسلم بلسانِه ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبه، لا تؤذوا المسلِمين، ولا تعيّروهم، ولا تتَّبعوا عوراتِهم، فإنّه من تتبّع عورةَ أخيه المسلم تتبّع الله عورتَه، ومن تتبّع الله عورتَه يفضحه ولو في جوفِ رحله". (الترمذي).

فاللهم ارزقنا قلوبا تقية، وأفئدة نقية، ونفوسا زكية، واجعلنا من أحب خلقك إليك، وأقربهم منزلة لديك، ولا تخزنا يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. آمين.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق