ممارسة الرياضة لا تقتصر على الأشخاص الأصحاء فقط، بل يمكن أن تكون وسيلة مهمة لتحسين حياة ذوي الحركة المحدودة. فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، تقوية العضلات، الحفاظ على مرونة الجسم، والتخفيف من التوتر والإجهاد النفسي. ومع اتباع التمارين المناسبة لكل حالة، يصبح النشاط البدني خطوة فعّالة نحو حياة أكثر صحة واستقلالية.
قبل البدء بأي برنامج رياضي، من الضروري استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي لتحديد التمارين المناسبة حسب الحالة الصحية.
- تمارين الذراعين: رفع الأثقال الخفيفة أو زجاجات الماء لتحريك العضلات.
- تمارين المقاومة: استخدام الأربطة المطاطية لتقوية العضلات.
- حركات اليدين والمعصمين: لف وتحريك الأصابع والمعصم لتحسين الدورة الدموية.
- مد وثني الساقين أثناء الجلوس.
- تدوير الكاحلين أو تحريك أصابع القدمين.
- استخدام دراجة ثابتة صغيرة مخصصة للجلوس على الكرسي.
- تمارين التنفس العميق لزيادة سعة الرئة وتحسين الاسترخاء.
- اليوجا أو التأمل أثناء الجلوس لتحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر.
السباحة أو التمارين في الماء (لمن يستطيع) تساعد في تخفيف الضغط على المفاصل وتسهيل الحركة.
تتوفر أجهزة رياضية خاصة لذوي الحركة المحدودة مثل دراجات اليد أو معدات التمارين الخاصة بالكراسي المتحركة.
ممارسة التمارين بانتظام حتى لو لمدد قصيرة (10–15 دقيقة يومياً).
الاستماع للجسم والتوقف عند الشعور بالألم.
الرياضة لذوي الحركة المحدودة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لرفع جودة الحياة، وزيادة الاستقلالية، والشعور بالطاقة والإيجابية. ومع التدرج والالتزام، يمكن تحقيق نتائج ملموسة وآمنة.
اترك تعليق