تعتبر حلاوة المولد من أقدم العادات المصرية المرتبطة بالمولد النبوي الشريف، حيث تتنوع أشكالها بين الفولية والسمسمية والحمصية واللوزية وغيرها ورغم ارتباطها بالفرحة والبهجة، إلا أن الكثيرين يتساءلون أيها الأفضل للصحة؟ وأي نوع يمكن تناوله باعتدال دون الإضرار بالجسم
الفولية:
تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون الصحية بفضل الفول السوداني، إضافة إلى معادن مهمة مثل المغنيسيوم والفسفور. ومع ذلك فهي غنية بالسعرات الحرارية (حوالي 500 سعر/100 جم)، لذا يُنصح بتناول قطعة صغيرة فقط.
السمسمية:
تعد من أغنى أنواع الحلوى بالكالسيوم والحديد والزنك، ما يجعلها مفيدة للعظام والمناعة. إلا أن محتواها العالي من السكر يجعل الإفراط فيها خطراً على مرضى السكر والسمنة.
الحمصية:
تُعتبر خياراً وسطاً، فهي تحتوي على بروتين نباتي وألياف تساعد على الشبع، إضافة إلى فيتامينات "ب". سعراتها أقل قليلاً من الفولية والسمسمية، ما يجعلها أنسب نسبيًا لمن يراقب وزنه.
الملبن واللوزية والفستقية:
الملبن غني بالسكريات فقط وقليل القيمة الغذائية، بينما اللوز والفستق يمنحان فوائد أكبر بفضل احتوائهما على دهون غير مشبعة وفيتامين هـ، لكن سعراتهما أعلى.
يفضل اختيار الأنواع الغنية بالمكسرات (فول، سمسم، حمص، لوز) بدلاً من الملبن والسكرية.
تناول قطعة صغيرة (30 – 40 جم) تكفي للشعور بالطعم والبهجة دون إفراط.
لمريض السكري: الأفضل تجربة النسخ المصنعة بسكر دايت أو تناول كمية محدودة جدًا مع متابعة مستوى السكر.
يُفضل شرب كوب ماء أو شاي أخضر بعد الحلوى لتقليل امتصاص السكر.
اترك تعليق