أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن الدول الغربية تحاول منع المفاوضات بشأن أوكرانيا وتعطيل العملية التي أطلقها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في قمة ألاسكا.
وأضاف لافروف في تصريحات للصحفي، بافيل زاروبين: "إنهم ببساطة يبحثون عن ذريعة لعرقلة المفاوضات، ويريدون أن يحدث ذلك ليس بسبب خطأهم، ولا بسبب خطأ زيلينسكي، الذي يتعنّت هو الآخر ويضع بعض الشروط، مطالبا بلقاء فوري مع بوتين، مهما كانت الظروف. إنها محاولة لعرقلة العملية التي، بشكل عام، وضعها الرئيسان بوتين وترامب، والتي أسفرت عن نتائج جيدة للغاية، ونأمل أن تحبط هذه المحاولات".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن فولوديمير زيلينسكي، لن يتمكن من تحويل التركيز عن مشكلة حظر اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية القانونية في أوكرانيا.
ووفقا للافروف: "لقد قال إن الروسية لن تكون لغة الدولة. ولكن، في العموم، لا أحد يصر على ذلك. الخطوة الأولى، التي لا تعتمد على رغبة زيلينسكي أو أي شخص آخر، هي إلغاء جميع القوانين التي حظرت، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية. لذلك، فهو يحاول تحويل التركيز عن هذه المشكلة، لكنه لن ينجح".
اترك تعليق