مشروع أنقذ أولادي المصابين بإعاقات حركية وذهنية
أثبتت المرأه المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون.
والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبية لنداء الأمومة
وفي كل أنحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأة هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكايتنا اليوم هي مني عبدالكريم واجهت ظروفاً مأساوية في بداية حياتها الزوجية وبعد انجابها 4 أبناء منهم ابنة مصابة بإعاقة حركية وابن مصاب بإعاقة ذهنية وكان عليها أن توفر احتياجات أولادها في المأكل والملبس والتعليم خاصة أن مرتب زوجها كان محدوداً.
تقول الحاجة مني : لجأت إلي إقامة مشروع صغير بعد أن حصلت علي قرض 1000 جنيه وكان هذا المشروع يحقق لي مكسبا يوميا يبلغ 150 جنيها ولكنه لم يكن يكفي احتياجات الاسرة خاصة بعد التحاق أبنائي بالتعليم بالاضافة إلي توفير العلاج والأدوية للابنين المصابين.
اضافت : اضطررت إلي اقامة مشروع آخر هو مشروع الخبز واستطعت جذب مجموعة كبيرة من الزبائن من خلال مشروعي البقالة والخبز خاصة أنني أبيع لزبائني بالتقسيط وبأسعار أقل من السوق بكثير الأمر الذي ساعدني في تربية وتعليم أولادي وتزويد ابنتي وذلك بمساعدة الحاج صالح عمران رئيس جمعية الشرق الخيرية التي قدمت لنا كل الدعم لإنجاح مشروعاتي وخاصة مشروع الخبز حيث أقوم بشراء 5 كيلو دقيق كل يوم وإنتاج الخبز من خلال الفرن الخاص بي والذي لقي اقبالا كبيرا من أهالي منطقتي.
أشارت الي ان ابنتها المعاقه تعلمت "الكنافاه" وعمل التابلوهات ولوحات فنية مستوحاة من البيئة الطبيعية ونجحت في ترويج هذه التابلوهات للعرائس وحققت مكاسب جيد.
تنصح مني السيدات بالعمل علي اقامة مشروعات صغيرة وخاصة في مجال الغذاء لمساعدتهن في مواجهة الظروف الاقتصادية الحالية وتحقيق مكاسب مادية جيدة تعينهن علي مواجهة أعباء الحياة.
اترك تعليق