أعلن الدكتور محمد إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للآثار، أن أعمال البعثة المصرية في منطقة أبو قير بالإسكندرية –التي بدأت أعمال الحفر والتنقيب البحري بها عام 2023– كشفت عن كمٍّ هائل من الآثار الغارقة تحت مياه البحر المتوسط.
وأوضح أن الموقع يضم مباني ضخمة مغمورة تحت الماء يُرجح أن تكون قد تعرضت للغمر نتيجة زلازل أو موجات تسونامي ضربت سواحل الإسكندرية في العصور القديمة، مشيراً إلى أن هذه الاكتشافات تمثل مشروعاً قومياً تتبناه الدولة المصرية في إطار خطتها لإحياء التراث الغارق.
وأكد أن فرق الغواصين والآثاريين تمكنوا خلال الأيام الماضية من انتشال عدد من القطع الأثرية النادرة، بينما يجري العمل حالياً على الاعلان عن اكتشاف سفينة أثرية سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً.
وتعد منطقة أبو قير واحدة من أهم مواقع الآثار الغارقة في العالم، حيث تضم مدناً ومرافي أثرية كاملة غمرتها مياه البحر منذ آلاف السنين، لتصبح بمثابة "متحف طبيعي" يكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة وعلاقتها بالبحر المتوسط..
اترك تعليق