أكد الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن مدينة الإسكندرية تزخر بالآثار الفريدة التي تعكس عمقها الحضاري، قائلاً: "كل ما نحفر في مكان نلاقي أثر.. هذه المدينة لا تنضب من كنوزها".
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المعرض المؤقت للآثار الغارقة، الذي يستضيفه المتحف القومي بالإسكندرية لمدة ستة أشهر، ويضم مجموعة نادرة من الكنوز المستخرجة من أعماق البحر المتوسط.
وشهد الافتتاح حضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد رحيمة معاون الوزير للموارد البشرية، وأحمد يوسف مسؤول هيئة تنشيط السياحة بالوزارة، وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن الأثري.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رحيمة أن المعرض، الذي يحمل عنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يضم 86 قطعة أثرية نادرة، من بينها معروضات تُعرض لأول مرة أمام الجمهور، ما يجعله حدثاً ثقافياً وسياحياً مميزاً يفتح نافذة جديدة على التراث المغمور بالمياه في الإسكندرية.
اترك تعليق