يُعد فيتامين (د) واحدًا من أهم العناصر الحيوية لصحة الإنسان، نظرًا لدوره الأساسي في بناء العظام ودعم جهاز المناعة وتنظيم توازن الكالسيوم والفوسفور في الجسم. إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن نسبة كبيرة من السكان حول العالم، خصوصًا في الدول العربية، يعانون من نقص في هذا الفيتامين، ما قد يعرّضهم لمضاعفات صحية خطيرة.
أهمية فيتامين (د) ..
يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وبالتالي يحافظ على قوة العظام والأسنان.
يعزز مناعة الجسم ويقلل من فرص الإصابة بالعدوى.
يساهم في تحسين وظائف العضلات والأعصاب.
يلعب دورًا في التوازن النفسي والوقاية من الاضطرابات المزاجية.
المضاعفات الصحية لنقص فيتامين (د)..
هشاشة ولين العظام: حيث يصبح العظم أكثر عرضة للكسور، وهو ما يظهر جليًا لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث.
الكساح عند الأطفال: وهو تشوّه في شكل العظام وتأخر في النمو بسبب ضعف ترسيب الكالسيوم.
الآلام المزمنة: كثير من المصابين يعانون من آلام في العضلات والمفاصل وضعف عام في البنية الجسدية.
اضطرابات القلب والأوعية الدموية: أظهرت الأبحاث أن انخفاض فيتامين (د) يزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ضعف المناعة: مما يزيد احتمالات التعرض لنزلات البرد والالتهابات المتكررة.
التأثير على الصحة النفسية: يرتبط النقص بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في تنظيم بعض الناقلات العصبية.
زيادة خطر السكري وبعض السرطانات: هناك دلائل علمية على علاقة نقص الفيتامين بزيادة احتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني وبعض الأورام.
طرق الوقاية من نقص فيتامين (د) ..
التعرض لأشعة الشمس لمدة 15–20 دقيقة يوميًا في أوقات الصباح أو قبل الغروب.
التغذية السليمة عبر تناول الأسماك الدهنية (السلمون، السردين، التونة)، الكبدة، صفار البيض، ومنتجات الألبان المدعّمة.
المكملات الغذائية: ينصح الأطباء باللجوء إليها عند وجود نقص حاد، ولكن تحت إشراف طبيب مختص لتحديد الجرعة المناسبة.
الفحوصات الدورية: إجراء تحليل دم لقياس مستوى فيتامين (د) يساعد في الاكتشاف المبكر ومعالجة أي نقص قبل ظهور مضاعفات.
اترك تعليق