تُعد هشاشة العظام من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب النساء بعد سن الأربعين، خاصة مع التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم في مرحلة ما قبل وبعد انقطاع الطمث. ورغم أنها مرض صامت يتطور ببطء، إلا أن نتائجه قد تكون خطيرة، إذ يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة احتمالية تعرضها للكسور حتى مع الإصابات البسيطة.
هشاشة العظام هي حالة مرضية يفقد فيها العظم كثافته تدريجيًا، مما يجعله هشًّا وسهل الكسر. وغالبًا لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة، بل يتم اكتشافها عند حدوث كسر في العمود الفقري أو الحوض أو الرسغ.
- انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث، مما يسرّع فقدان الكتلة العظمية.
- سوء التغذية خاصة نقص الكالسيوم وفيتامين D.
- قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- عوامل وراثية تزيد من الاستعداد للإصابة.
- الإفراط في التدخين أو تناول الكحول.
- بعض الأمراض المزمنة أو الأدوية مثل الكورتيزون.
في البداية قد لا تكون هناك أعراض واضحة.
- آلام مزمنة في الظهر.
- قصر القامة تدريجيًا بسبب انحناء العمود الفقري.
- كسور متكررة في العظام نتيجة صدمات طفيفة.
- التغذية السليمة: الإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم (الألبان، الأسماك، المكسرات) وفيتامين D.
- التعرض لأشعة الشمس يوميًا لفترات مناسبة.
- ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة تمارين القوة والمشي.
- الإقلاع عن التدخين والكحول.
- الفحوص الدورية لقياس كثافة العظام، خاصة للنساء بعد سن الأربعين.
- العلاج الطبي: في الحالات المتقدمة قد يصف الطبيب أدوية تقلل من فقدان العظام أو تحفز نموها.
رغم أن هشاشة العظام مرض صامت، إلا أن الوعي المبكر يمكن أن يحمي النساء من مخاطره. فاتباع أسلوب حياة صحي، والحفاظ على التغذية السليمة والنشاط البدني، يظل أفضل وسيلة لمواجهة هذا التهديد الصامت الذي يتربص بالنساء بعد سن الأربعين.
اترك تعليق