هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دراسة: دخان حرائق الغابات أكثر خطراً على الصحة من عوادم السيارات

كشف معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) أن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن حرائق الغابات، والمعروفة باسم PM2.5، تشكل خطراً أكبر على صحة الإنسان مقارنة بالجسيمات الدقيقة الصادرة عن عوادم السيارات.


واستند التحليل إلى بيانات مشروع EARLY-ADAPT، الذي يضم سجلات يومية للوفيات في 654 منطقة داخل 32 دولة أوروبية، تغطي أكثر من 541 مليون شخص، خلال الفترة ما بين 2004 و2022. وقد جرى دمج هذه السجلات مع بيانات دقيقة عن مستويات PM2.5 الناتجة عن الحرائق وغيرها.

وأظهرت النتائج أن المخاطر الصحية لدخان حرائق الغابات كانت أعلى بكثير مما أشارت إليه التقديرات السابقة، حيث تبين أن الاعتماد على بيانات عامة للجسيمات الدقيقة قلل من حجم الخطر بنسبة تصل إلى 93%.

فقد وُجد أن كل زيادة بمقدار 1 ميكروغرام/م³ من تركيز PM2.5 ترتبط بارتفاع الوفيات لجميع الأسباب بنسبة 0.7%، ووفيات الجهاز التنفسي بنسبة 1%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 0.9%. ويُقدَّر أن التعرض قصير المدى لهذه الجسيمات يسهم في 535 حالة وفاة يومياً، منها 31 مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي و184 بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت آنا ألاري، الباحثة الرئيسية في الدراسة:

"مع تزايد وتيرة وشدة حرائق الغابات بفعل التغير المناخي، أصبح من الضروري تحسين تقديرات الوفيات المرتبطة بها لتقييم هذا التهديد بشكل أدق".

ويؤكد الباحثون أن الحصول على بيانات أكثر دقة حول التأثيرات الصحية لدخان الحرائق سيساعد في توجيه السياسات الصحية والبيئية للتعامل مع أحد أخطر التحديات المناخية المعاصرة.

نقلا عن الديلي ميل




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق