أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، على تقديره لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أنها وقفت سدا منيعا ضد مخططات التهجير للشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الإثنين من أمام معبر رفح البري على الجانب المصري، "نحيي الشعب المصر العظيم وحكومته الموقرة ونثمن رؤيتها السياسية العادلة تجاه القضية الفلسطينية".
وتابع: "نواصل العمل مع مصر لإقامة مؤتمر إعادة الإعمار في قطاع غزة، وقد قمنا خلال اجتماعنا مع الدكتور مصطفى مدبولي أمس بمراجعة الخطط التنفيذية والتي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي عند انعقاده".
وواصل: كما نحيي ونشكر كل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية في القطاع، ورغم هذه المواقف المتقدمة من الدول لكن يجب أن يكون هناك تحرك أكثر فاعلية لوقف التجويع تجاه الأطفال والشيوخ والنساء الذين ارهقتهم الحرب.
واستطرد: هذا المعبر يجب أن يكون بوابة للحياة، فيما تستمر اسرائيل تحدي الانسانية وتواصل تجويع الملايين، وتغلقه بدباباتها أمام الشاحنات، وهو أكبر رسالة إلى العالم بنيتها في تجويع الفلسطينيين في القطاع.
واختتم: يا اهلنا وشعبنا العزيز في قطاع غزة، لن يهدأ لنا بال حتى نعيد الحياة الكريمة لكم، وإقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأن نقوم بذلك يدا بيد.
اترك تعليق