كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، عن إيجابيات قرار تأجيل تطبيق أعمال السنة على طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام الدراسي 2025-2026.
وأكد الخبير التربوي، أنه قرار التأجيل يمثل أحد القرارات الإيجابية التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة، وتعاملت فيه مع الواقع التعليمي في المدارس، ومراعاة تطبيق قرار أعمال السنة على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الاعدادى هذا العام مع بلوغهم الصف الثالث الإعدادي.
وأضاف أنه سيتم هذا العام تطوير مناهج الصف الثاني الإعدادى، وفي العام الذي يليه تطوير مناهج الصف الثالث الإعدادى، أي أن هذا القرار سيتم تطبيقه بعد مرور عام كامل من تطبيق المناهج المطورة في الشهادة الإعدادية، موضحا أن لهذا القرار عديدا من الأسباب والإيجابيات منها:
-التمهيد لكافة عناصر المنظومة التعليمية من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين للتعامل الإيجابي مع هذا القرار عند تطبيقه.
-الدراسة المتأنية لكيفية تطبيق القرار بشكل صحيح وعادل على جميع مدارس المرحلة الإعدادية، وخاصة أنها شهادة، وتتنوع مدارسها ما بين حكومية وخاصة.
-تجنب الوزارة إضافة ضغوط على أولياء الأمور والمعلمين، خاصة مع تطوير عدد كبير من المناهج هذا العام ومن ضمنها منهج اللغة الانجليزية في الشهادة الإعدادية، بما يضمن عدم استغلال البعض لهذه المناهج الجديدة في إعطاء الدروس الخصوصية من أجل أعمال السنة.
-هذا القرار سيكون في العام الثاني من تطبيق المناهج المطورة في الشهادة الإعدادية وبالتالى، يكون المعلمون قد تدربوا عليها بشكل كاف، مما ييسر عليهم تطبيق التقييمات المرتبطة بها بشكل متقن وكفء على الطلاب
-إتاحة وقت كاف لتدبير وسد أي عجز في المعلمين في المواد المختلفة في الشهادة الإعدادية
-إتاحة الوقت لإعداد "بوكليت" تعليمي لمناهج الشهادة الإعدادية الجديدة.
-إتاحة وقت للوزارة لحل مشكلة ارتفاع الكثافة في الفصول في الشهادة الإعدادية مع عودة طلاب الصف الثالث الإعدادي إلى المدارس وتوفير فصول كافية لهم، إذ إن عودتهم هذا العام قد تتسبب في ارتفاع الكثافة بشكل كبير في المدارس مما يخرج القرار عن تحقيق أهدافه.
اترك تعليق