شهدت مصر خلال الساعات القليلة الماضية حادثتين مروعتين تركتا أثرًا بالغًا من التهديد، لم يقتصر على ضحاياهما المباشرين، بل امتد إلى كل من تابع تفاصيلهما.
الحادث الأول تمثل في مطاردة عدد من الفتيات على طريق الواحات، ما أدى إلى وقوع تصادم مروع بين سيارتهن وسيارة نقل.
أما الحادث الثاني فكان محاولة اختطاف دكتورة ونجلتها على يد مجهولين أثناء قيادتها لسيارتها، بعد الاعتداء على نجلها أمام أعينها.
هذه الوقائع أعادت إلى الواجهة التساؤل حول حكم الاعتداء على الآمنين وترويعهم، وهو ما يُعد أحد أذرع ظاهرة البلطجة.
«من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه» (رواه مسلم).
كما شددت على أن التخويف أو إدخال الرعب في قلوب الناس يخالف نهج النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله:
«من حمل علينا السلاح فليس منا» (متفق عليه).
«لا تُروِّعوا المسلم فإن رَوْعة المسلم ظلم عظيم» (رواه البخاري ومسلم).
«إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب» (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي).
اترك تعليق