هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في الساعات الأخيرة

واقعتان مرعبتان تهز الشارع المصري وتثير فتوى حول البلطجة

شهدت مصر خلال الساعات القليلة الماضية حادثتين مروعتين تركتا أثرًا بالغًا من التهديد، لم يقتصر على ضحاياهما المباشرين، بل امتد إلى كل من تابع تفاصيلهما.
 


الحادث الأول تمثل في مطاردة عدد من الفتيات على طريق الواحات، ما أدى إلى وقوع تصادم مروع بين سيارتهن وسيارة نقل.
أما الحادث الثاني فكان محاولة اختطاف دكتورة ونجلتها على يد مجهولين أثناء قيادتها لسيارتها، بعد الاعتداء على نجلها أمام أعينها.

هذه الوقائع أعادت إلى الواجهة التساؤل حول حكم الاعتداء على الآمنين وترويعهم، وهو ما يُعد أحد أذرع ظاهرة البلطجة.

فتوى الأزهر:
أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن الإسلام حرم الاعتداء على المدنيين والآمنين بأي صورة من صور الإيذاء أو الترويع، سواء بالسب أو الضرب أو القتل. واستشهدت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه» (رواه مسلم).

كما شددت على أن التخويف أو إدخال الرعب في قلوب الناس يخالف نهج النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله:

«من حمل علينا السلاح فليس منا» (متفق عليه).

فتوى دار الإفتاء:
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية نهت عن مجرد ترويع الآمنين، حتى ولو كان على سبيل المزاح أو باستخدام أداة تافهة، واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«لا تُروِّعوا المسلم فإن رَوْعة المسلم ظلم عظيم» (رواه البخاري ومسلم).

واجب المجتمع:
أكدت دار الإفتاء أن الشرع الشريف أوجب على الأفراد والمجتمعات الوقوف بحزم أمام هذه الممارسات الغاشمة، ومواجهتها بكل قوة حتى لا تتحول إلى ظاهرة تستوجب العقوبة العامة وتمنع استجابة الدعاء واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب» (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي).





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق