هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تفاصيل ليلة القبض على خالد الرسام وبحوزته سلاح ومخدرات

كانت قرية شم البحرية بمركز مغاغة تعيش ليلة هادئة، حتى قطع سكونها صوت سيارات الشرطة التي تسللت في صمت إلى أطراف القرية. في تلك الليلة، تحركت قوة أمنية بقيادة اللواء حاتم حسن، مدير أمن المنيا، واللواء حاتم ربيع، مدير إدارة المباحث الجنائية، بعد أن تسلّمت معلومات مؤكدة عن عودة التيكتوكر الشهير خالد أحمد محمد، ٢٨ سنة، وشهرته "خالد الرسام"، الحاصل على الثانوية العامة، إلى منزل والدته، عقب رحلة هروب من مدينة شرم الشيخ.


تسلسل الأحداث بدأ قبل ساعات من المداهمة، حين رصدت التحريات تحركات المتهم الذي حاول التخفي والعودة إلى بلدته بعيدًا عن الأنظار. تم إعداد خطة محكمة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ، تحت إشراف اللواء حاتم ربيع، مدير المباحث الجنائية، لضمان ضبطه دون إثارة انتباهه أو تمكينه من الهرب.

مع اقتراب منتصف الليل، أحاطت القوة الأمنية بالمنزل المستهدف، فيما انتشر أفراد الشرطة في محيط المكان. بطرق هادئ على الباب، بدأ المشهد الأخير من المطاردة. لحظات من الصمت، ثم فتحت الباب سيدة مسنّة، اتضح أنها والدة المتهم. في الداخل، كان خالد يجلس ممسكًا بهاتفه، وكأنه ما زال يعيش في عالم مقاطع الفيديو التي صنعته مشهورًا.

بسرعة ودقة، قامت القوة بتأمين المكان، وأجرت تفتيشًا أسفر عن ضبط سلاح ناري "طبنجة ٩ ملي" و٥ طلقات، بالإضافة إلى كمية من جوهر الحشيش المخدر، ومبالغ مالية.و أقر بحيازته للمضبوطات 

لم يقاوم خالد، لكنه بدا مصدومًا من أن هروبه لم يكتمل، وأن رجال الشرطة وصلوا إليه قبل أن يلتقط أنفاسه. تم اقتياده وسط حراسة مشددة إلى ديوان مركز شرطة مغاغة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، قبل إحالته إلى النيابة العامة.

وتولى المستشار طارق أبو هشيمة، مدير نيابة مغاغة، التحقيقات في الواقعة تحت إشراف المستشار أسامة أبو الخير، المحامي العام لنيابات شمال المنيا.

وهكذا انتهت ليلة خالد الرسام، التي بدأت بمحاولة هروب وانتهت بتقييد يديه، لتتحول قصته من شهرة على شاشات الهواتف إلى خبر في صفحات الحوادث، محمّلة بقائمة من المضبوطات التي تثقل موقفه أمام القانون.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق