طلقها زوجها وتركها غارقة في المسؤولية وحدها بعد أن علم أن ابنه الكبير يعاني من انيميا البحر المتوسط وسيحتاج إلى علاج ونقل دم مدي حياته.
فوضت أمرها لله وخرجت للعمل لانه ليس لديها من أهلها من يقدر علي تحمل مسؤولياتها وأولادها الاربعة، وواصلت علاج ابنها المريض، وحاولت بكل الطرق التوفيق بين نفقات دراستهم ومعيشتهم وعلاج ،فكانت تضطر إلى العمل ساعات طويلة وتعود للبيت آخر اليوم ولا تعرف كيف يمضي اليوم بأولادها.
وكلما تعثرت تواصلت معنا ولم يخذلها أهل الخير أبدا، ومنذ حوالي أسبوع عادت من الشغل لتجد ابنها الصغير قد تعرض لحادث سيارة وقام الجيران بنقله الي أقرب مستشفي، حيث تم وضع ساقه في جبيره، كما أصيب بكدمات وجروح في وجهة وأجزاء متفرقة من جسده، وقرر له الطبيب الانتظام علي العديد من الأدوية التي وجدتها باهظة الثمن ولم تقدر علي تدبير أي جزء من ثمنها.
تواصلت معنا وعلي الفور وفرنا لها العلاج المطلوب لشهر لكامل لحين تكفل أحد الخيرين به حتي يتماثل للشفاء.
اترك تعليق