الصمت بين الشريكين قد يكون أحيانًا أكثر إيلامًا من الكلمات الجارحة. فهو يزرع الشك، ويعزز البعد العاطفي، ويجعل التواصل أكثر تعقيدًا. لكن ما سبب هذا الصمت؟ وهل يمكن فهمه والتعامل معه بوعي دون أن يفسد العلاقة؟
- الرغبة في تجنّب الصدام: يفضل بعض الأشخاص الصمت على الدخول في نقاش قد يتطور إلى شجار.
- الضغط النفسي أو الانشغال الذهني: قد يكون الشريك يمرّ بمرحلة صعبة ولا يستطيع التعبير.
- الشعور بعدم الفهم أو التقدير: فيلجأ للصمت كطريقة غير مباشرة للتعبير عن الاستياء.
- أسلوب تواصل مكتسب منذ الطفولة: تعود بعض أنماط الصمت لعوامل تربوية أو ثقافية.
- اختر الوقت المناسب للحوار، ولا تهاجمه بسبب صمته.
- استخدم لغة هادئة وداعمة، وأظهر رغبتك في الفهم لا في اللوم.
- تجنّب تفسير الصمت دائمًا بطريقة سلبية أو اعتباره رفضًا.
- شجّع على التعبير، وبيّن أن العلاقة قائمة على الشفافية والمشاركة.
إذا طال الصمت وأصبح وسيلة مستمرة لتجنّب الحديث أو حل المشكلات، قد يكون من الضروري اللجوء لمستشار علاقات زوجية أو معالج نفسي، لمساعدة الطرفين في كسر هذا الحاجز.
اترك تعليق