د ب أ استنكر أسطورة كرة القدم الألماي فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 ونائبه اليوم الأحد ادعاءات السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشأن احتمال وجود مخالفات تشوب عملية اختيار ألمانيا لاستضافة هذه البطولة التي نظمتها قبل ست سنوات._x000D_
_x000D_
وقال بيكنباور وفيدور رادمان نائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 ، في مقابلتين تنشران غدا الاثنين ، إنهما لا يفهمان تصريحات بلاتر._x000D_
_x000D_
ولدى سؤاله عن ادعاءات بوجود فساد في عملية اختيار الدولة المضيفة لكل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 ، تطرق بلاتر إلى فوز ألمانيا بحق استضافة مونديال 2006 على حساب جنوب أفريقيا._x000D_
_x000D_
وقال بلاتر "أتذكر عملية اختيار الدولة المضيفة لمونديال 2006 عندما غادر أحد أعضاء اللجنة التنفيذية القاعة التي جرى فيها التصويت في اللحظة الأخيرة لتفوز ألمانيا بعشرة أصوات مقابل تسعة أصوات لجنوب أفريقيا بدلا من حدوث التعادل برصيد عشرة أصوات لكل منهما"._x000D_
_x000D_
وأضاف "كنت سعيدا لعدم اضطراري الإدلاء بتصويتي الفاصل. ولكن شخصا ما انتفض وغادر القاعة بشكل مفاجئ. ربما كنت حسن النية وساذجا"._x000D_
_x000D_
وقال رادمان ، في مقابلة مع صحيفة "تاجشبيجل" الألمانية ، "تصريح بلاتر خاطئ. فزنا في التصويت برصيد 12 صوتا مقابل 11 لجنوب أفريقيا وليس 10 مقابل 9 . خسرنا صوتا بدلا من الفوز بصوت نتيجة خروج تشارلز ديمبسي"._x000D_
_x000D_
وأضاف "ديمبسي وعد الاتحاد الألماني لكرة القدم بالتصويت لصالح إنجلترا في الجولة الأولى من التصويت ثم لألمانيا في الجولة الثانية في حالة خروج إنجلترا من المنافسة"._x000D_
_x000D_
وقال بيكنباور ، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية ، "لا يمكنني فهم تصريحات وإدعاءات سيب بلاتر. إنه أخطأ حتى في النتيجة. كانت النتيجة 12/11 وليست 10/9 . العامل الحاسم في هذا التصويت كان تصويت جميع الأعضاء الأوروبيين الثمانية في اللجنة التنفيذية لصالحنا"._x000D_
_x000D_
وكان النيوزيلندي ديمبسي ، الذي وافته المنية في عام 2008 ، ممثلا لاتحاد أوقيانوسية خلال عملية التصويت وكانت لديه تعليمات من اتحاد أوقيانوسية بالتصويت لصالح جنوب أفريقيا._x000D_
_x000D_
وعلل ديمبسي انسحابه "بأسباب شخصية" كما تحدث عن تعرضه "لضغوط هائلة لا يمكن تحملها" قبل عملية التصوت._x000D_
_x000D_
واستقال ديمبسي من جميع مناصبه في اللجنة التنفيذية بالفيفا وكذلك في اتحاد منطقة أوقيانوسية بعد عملية التصويت ولكنه دفع ببرائته في هذه القضية._x000D_
_x000D_
وجاءت تصريحات بلاتر بعد الانتقادات التي وجهت إليه وقيادته للفيفا بعدما اتضح الدليل النهائي يوم الأربعاء الماضي على وجود فساد على مستوى أبرز مسئولي الفيفا وتلقيهم رشى من مؤسسة "آي.إس.إل" للتسويق قبل إفلاسها في عام 2001 وإمكانية معرفة بلاتر بأمر هذه الرشى حتى وإن لم يتورط فيها حسب تأكيداته._x000D_
وقال بلاتر إنه لم يعلم بأمر هذه الرشى إلا بعد سنوات من توليه رئاسة الفيفا في عام 1998 وبالتحديد بعد إفلاس "آي.إس.إل"._x000D_
وقال هيلموت ساندروك سكرتير عام الاتحاد الألماني لكرة القدم "الإدعاءات الواهية (بشأن اختيار الدولية المضيفة لمونديال 2006) لا أساس لها من الصحة ويبدو أنها تهدف فقط إلى تحويل الأنظار فقط عن الأحداث الجارية حاليا"._x000D_
_x000D_
اترك تعليق