رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- تأجيل محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأبناءه الستة أول أكتوبر القادم
- الرئيس العراقى:إسرائيل تنتهك القانون الدولى وتخلق معاناة إنسانية
- أمير قطر: إسرائيل تهدف إلى إفشال المفاوضات لاستمرار حربها على غزة
- تداول 73 آلاف طن و747 شاحنة بضائع عامة بمواني البحر الأحمر
- أميرقطر:إسرائيل تهدف إلى إفشال المفاوضات بشأن الحرب فى غزة
حكم تعلُّم أحكام الزواج وهل لذلك ضرورة شرعية قبل الإقدام عليه
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزواج من أخص العقود وأكثرها خصوصية وأهمية، ولذلك استحق أن يكون من أولى العقود التي يجب على المسلم أن يتعلم أحكامها والوقوف على حقيقتها، وما يلزم لدوامها واستقرارها.
وأوضحت الدار أن الإقدام على الزواج دون علم بأحكامه الشرعية يُعد مخالفة لمنهج الإسلام في المسؤولية والالتزام، مشيرة إلى أن الواجب الشرعي يُحتّم على المسلم أن يتعلم حكم الله في كل فعل يُقدم عليه.
ولفتت إلى ما أجمع عليه الإمام الشافعي والإمام الغزالي، حيث قالا:
"إن المكلف لا يجوز له أن يُقدِم على فعل حتى يعلم حكم الله فيه، فمن باع وجب عليه أن يتعلم ما عيّنه الله وشرعه في البيع، ومن آجر وجب عليه أن يتعلم ما شرعه الله تعالى في الإجارة، ومن قارض وجب عليه أن يتعلم حكم الله في القراض، ومن صلّى وجب عليه أن يتعلم حكم الله في الصلاة، وكذلك الطهارة وسائر الأقوال والأعمال".
وأضافا:
"فمن تعلم وعمل بمقتضى ما عَلِم؛ أطاع الله طاعتين، ومن لم يعلم ولم يعمل؛ فقد عصى الله معصيتين، ومن عَلِم ولم يعمل بمقتضى علمه؛ فقد أطاع الله طاعةً وعصاه معصية".
كما استشهدت الإفتاء بما ورد في كشاف القناع للعلامة البهوتي:
"حكى بعضهم الإجماع على أنه لا يجوز لمكلف أن يُقدِم على فعل حتى يعلم حكم الله فيه".
اترك تعليق