تؤكد حملة "صحح مفاهيمك"، مُبادرة وزارة الأوقاف لتصحيح المفاهيم المغلوطة، أن مواجهة ظواهر التشكيك والحيرة ونشر التشاؤم تتطلب جهدًا جماعيًا متكاملًا، عبر خطاب متوازن يجمع بين الدعوة الدينية، والدعم النفسي، والتوعية المجتمعية، لبناء مجتمع متفائل، قوي، وقادر على تجاوز التحديات.
وشددت الحملة على أن نشر روح التشاؤم من أخطر الظواهر السلبية التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات، إذ تقضي على الأمل، وتحبط الإرادة، وتخلق بيئة نفسية واجتماعية ملبدة بالسلبية، تعوق التقدم والتنمية.
وأوضحت أن الإسلام يحث على التفاؤل، والثقة بالله، والاعتماد عليه، ودللت على ذلك بقوله تعالى:
"فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح: 5-6]
وبقوله ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن…".
وأكدت أن التشكيك المفرط والحيرة المتواصلة تعيق التوكل على الله، وتُعطل مسيرة العمل الصالح.
من المفاهيم المغلوطة التي تسعى الحملة لتصحيحها:
_أن التشكيك يُعبّر عن وعي نقدي بنّاء
_أن التشاؤم طريقة واقعية لمواجهة الحياة
_أن الحيرة والتردد دليل حكمة ونضج
واضافت الحملة أن الرسائل المحورية لحملة "صحح مفاهيمك"فى هذا الشأن هى
_التشكيك المفرط يُحبط الطاقات ويُعرقل النجاح
_الحيرة الدائمة تُضعف العزيمة وتُؤخر الإنجازات
_التفاؤل والثقة بالله مفتاحا التقدم والرضا النفسي
_مسؤوليتنا جميعًا أن نزرع الأمل في نفوسنا ومجتمعنا
اترك تعليق