ألكسندر ستاب: القرارات الدولية تعزز الاعتراف بفلسطين.. والأوضاع في غزة غير إنسانية
أعلن رئيس فنلندا ألكسندر ستاب استعداده للموافقة على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين إذا قدمت الحكومة الفنلندية مقترحًا بهذا الشأن. وقال ستاب في منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "إذا تلقيت اقتراحًا للاعتراف بفلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه."
وأوضح أن قرارات الدول الأوروبية مثل فرنسا، بريطانيا، وكندا في هذا الإطار تمثل خطوات مهمة نحو إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، داعيًا إلى ضرورة التحرك الفوري أمام تصاعد المعاناة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
استياء فنلندي من الوضع الإنساني في غزة
عبّر الرئيس الفنلندي عن استيائه الشديد من "الوضع غير الإنساني في قطاع غزة"، في ظل استمرار القصف والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وجاءت تصريحاته بالتزامن مع تصاعد الإدانات الدولية ضد إسرائيل، لا سيما بعد تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يؤكد أن استخدام إسرائيل لـالتجويع كسلاح حرب في غزة، ومنع الإمدادات الإنسانية، يرقى إلى "جرائم حرب".
الأمم المتحدة: استخدام التجويع في غزة جريمة حرب
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أكد أن إسرائيل تمارس التجويع ضد المدنيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، من خلال استهداف قوافل الإغاثة وعرقلة وصول المساعدات الأساسية، ما أدى إلى استشهاد 1373 فلسطينيًا منذ مايو، أثناء محاولاتهم البحث عن الطعام.
وأشار البيان إلى أن معظم القتلى لم يكونوا متورطين في أي أعمال عدائية، وأن كل من قُتل أو جُرح كان يصارع من أجل البقاء، في ظل ظروف إنسانية متدهورة. ودعت الأمم المتحدة إلى تحقيقات فورية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
دعوات دولية متزايدة للاعتراف بفلسطين
يتزامن موقف فنلندا مع تحركات متنامية من عدة دول أوروبية لإعادة الاعتراف الرسمي بفلسطين إلى الأجندة الدولية، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وكان مفوض عام وكالة الأونروا قد أعلن مؤخرًا عن وجود 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة، مطالبًا بفتح المعابر فورًا لتوصيل الإغاثة، في ظل تكاليف باهظة للإنزالات الجوية مقارنة بنقل المساعدات برًا.
اترك تعليق