أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يشكلان صمام أمان للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية كانت ستضيع لولا ثبات الموقف المصري وقيادته السياسية.
وأوضح "الجزار" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن مصر تناضل من أجل فلسطين ودعم حقوق شعبها منذ لحظة إعلان وعد بلفور المشؤوم، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل مسؤولية قومية تتوارثها الأجيال المصرية.
وانتقد الجزار القوى السياسية المغرضة التي تستغل القضية الفلسطينية لإثارة الفوضى في الداخل المصري، معتبرًا أن بعض هذه الأطراف تعمل لصالح أجندات مشبوهة وتُعيد إحياء مجموعات هدفها تحقيق مآرب العدو الصهيوني.
وأضاف: "شفنا تواطؤ واضح من بعض المجموعات، ومحاولات للتشويش على الدور المصري"، مؤكدًا أن مصر لم تُغلق معابرها يومًا أمام الفلسطينيين، بل كانت دائمًا سندًا وممرًا آمناً لغزة.
واختتم قائلًا: "من يريد دعم فلسطين حقًا عليه أن يعرف من يقف بجانبها بالفعل، فمصر والرئيس السيسي قدما ما لم يقدمه أحد، ولولا هذا الموقف الحازم، لكانت القضية الآن في طي النسيان".
اترك تعليق