رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة مع انشغال الذهن وكثرة التفكير
- ندوة "النغم المصري..حكاية لا تنتهي" بمكتبة القاهرة الكبرى ..غداً
- ذكرى رحيله..الكوميديان حسن فايق.. صاحب أغرب وأجمل ضحكة
- ذكرى رحيله ..سرعلاقة فنجان القهوة بإصابة حسن فايق بالشلل النصفي
- ذكرى رحيله.. فيلم "أولاد الذوات" أول ظهور لـ حسن فايق فى السينما
خدمات طبية حضارية بالقومسيون الجديد بوحدة الخزان شرق بـ "زهرة الجنوب"
في إطار المتابعة الدقيقة والحرص على إنجاح أحد أهم الإنجازات الصحية على أرض محافظة أسوان، واصل اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، جولاته الميدانية لمتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، التي انطلق التشغيل الرسمي لها مطلع يوليو الجاري، كهدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهالي المحافظة، وبدعم مباشر من مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بهدف تحقيق طفرة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفقًا لأعلى المعايير الطبية المعتمدة دوليًا.
زار المحافظ مقر اللجان الطبية والعلاجية (القومسيون الطبي) الذي تم نقله حديثًا إلى وحدة الخزان شرق أسفل محور وكوبري "بديل خزان أسوان"، ضمن خطة تطوير متكاملة تهدف إلى توفير بيئة خدمية مريحة وحضارية للمترددين.
وأكد المحافظ أن المقر الجديد تم تجهيزه بالكامل من قِبل الهيئة العامة للرعاية الصحية، لاستيعاب ما يقرب من 300 حالة يوميًا، بما يسهم في تقليل التكدس وتيسير إجراءات الفحص والعلاج. وأشار إلى أنه تم تمهيد الطريق المؤدي إلى المقر، وجارٍ العمل على رصفه وتجميله لاستكمال الصورة الحضارية للمنظومة الجديدة.
حرص المحافظ على الحديث مع عدد من المواطنين المترددين على القومسيون الطبي، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشأن مستوى الخدمات، حيث عبّر المواطنون عن رضاهم لما لمسوه من تيسير وسرعة في إنهاء الإجراءات، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
أوضح المحافظ أنه تم التأكيد على استمرار صرف علاج الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط من الوحدات الصحية التي سجل بها المواطنون بالقرب من محل إقامتهم، بينما تُصرف علاجات باقي الحالات التي تتطلب مناظرات واستشارات متخصصة من خلال المستشفيات القريبة، وذلك لتخفيف المعاناة عن المرضى وضمان سرعة الاستجابة لمتطلباتهم.
تؤكد الجهود الميدانية لمحافظ أسوان أن منظومة التأمين الصحى الشامل لا تقتصر على منشآت جديدة أو أجهزة حديثة فقط، بل تعتمد على التفاعل المباشر مع المواطنين، ومتابعة جودة الخدمات، وتذليل أية عقبات قد تواجههم، بما يضمن حصول كل مواطن على رعاية صحية لائقة في إطار العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة التي تسير على نهجها الدولة المصرية الحديثة.
اترك تعليق