هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المجمتع يستغيث: كفاية "تيك توك" .. "البلوجر" مهنة من لا مهنة له

"البلوجر"..  المهنة التى أفسدت عقول الجيل 

اللواء محمد مختار : خطر على الأمن الاجتماعي والاقتصادي والقومي وأفقدنا القدوة 


24 ساعة مضت ولاحديث للسوشيال ميديا سوى  قصه زوجة "شيكا"   لاعب نادي الزمالك المتوفى والممثلة وفاء عامر وأم سجده وأم مكه وليلي الشبح وامثالهن من " البلوجر" الذين دخلوا علي الخط إماً للتعليق او للحاق بالريتش او " ركوب التريند"

القصة بدأت بعدما اتهمت احدى "البلوجرز" الجدد الزوجه والفنانه ببيع أعضاء جسد شيكا لتقوم الباقيات بالرد عليها بألفاظ خادشة للحياء العام وتحويل السوشيال الي ساحة من العراك غير المحترم والملئ بالتراشق سواء بالسباب او بالاتهامات لتظهر أيضاً سوزي الاردنية التى دخلت على الخط.

والحقيقه أن تلك الوقائع ليست الأولي ولن تكون الاخيرة بعد ان أضحي التيك توك هو التطبيق الأشهر لظهور بلوجرز لايقدمون اي محتوي هادف او بناء ويركزون على التفاهات.

البلوجر باتت مهنة من لا مهنة له..  فظهر الكثيرون من الطامحين للشهرة والمال على حساب اي شئ على حساب زعزعو القيم وتردي الأخلاق حتى ان بعضهم بات محتواه غير اخلاقي بالظهور بملابس مخلة وتقديم رقص غير محترم وملفت ويثير الغرائز.

نقابة الموسيقيين اتخذت بعض القرارات ضد مطربي المهرجانات الذين كانوا يتعمدون الظهور بجوار الراقصات ذوات الملابس الخليعة بمنع هذا السلوك واشترطت تقديم اغان هادفه خالية من الكلمات القبيحة او التي تعني السب او تحث على الفجور وانهيار المجتمع او العنف..  ربما جاء القرار متأخرا ولكن تم اتخاذه اخيرا كخطوه اوليه لحمايه اجيالنا الصغيره والنشء من الغرق في وحل يهدم اخلاقه وثقافته وقيمه ويغير من مفهوم القدوة عنده ليكون قدوته التافهين والبلطجيه و المؤدين الذين لا يمتون للفن الذي يهذب الشعوب ويرقي مشاعرها بصلة.

اماً حان الوقت لغلق تطبيقات بعينها باتت وكأنها حرب ممنهجه المقصود منها النيل من عقول تلك الأجيال وبالتالي مستقبل الأمه ففي دول اخترعت هي تلك التطبيقات قامت بحظرها فورا فور اكتشاف مدي خطورتها وركزت في تكريمها علي العلماء والأدباء  ؟! 

اماً حان الوقت لغلق تطبيقات لاتخصع لا لرقابه ولا لضرائب ولا تفيد المجتمع. لا اجتماعياً ولا اخلاقيا؟

اماً حان الوقت لإنقاذ اجيالنا القادمه من السفه واختيار التافهين والرويبضاء قدوه ؟ 

يقول اللواء محمد مختار الخبير الأمني مجيبا: للأسف بات التيك توك وغيره من التطبيقات التي تدر اموالاً دون رقابه لا ماليه ولا اجتماعياً خطرا علي المجتمع وعلى اقتصاد الدوله وعلي عقل شبابها فنعم في الدول التي اخترعت تلك التطبيقات تم حظرها ودول كثيره لاحظت تغيرا في قيم مجتمعها وافكار أطفالها فحظرته فورا من البلاد فالبلوجر مهنه من لا مهنه له وكل من هب ودب بات يقدم محتوي تافه ومضلل وغير مفيد للمجتمع وغير داعم للقيم والثقافه وفي الدول التي منعته ركزت علي ان يكون مجتمعها قدوته الطبيب. والضابط. والمهندس وغيرها من المهن المفيده في الوقت الذي تكرم فيه بعض المنصات والشركات والفعاليات الغير حكوميه البلوجرز التافهين مقابل دعاية لهم ليتساءل المجتمع الناضج منا لما تم تكريمهم فيما يسألنا أطفالنا في مجتمعهم الصغير ذات الاجابه ولا نستطيع الرد عليهم والأخطر أننا لانقبح عملهم ولا نقول لأبنائنا ان الإنسان سيسال أمام ربه عن عمره فيما أفناه فعليه ان يقدم شيئا نافعا لمجتمعه 

يضيف اللواء مختار من المهم جدا ان نقرأ المشهد وان ندرك ان حاله " الهلس" التي يقدما الكثير منهم لها آثار سلبيه وخيمه علي المجتمع ومثلما اتخذت "الموسيقيين" بعض القرارت ضد مطربي المهرجانات اصحاب الكلمات البذيئه والظهور مع الراقصات اتمني ان تتكاتف كل الجهات المعنيه في الدوله والوزرات لفرض رقابه علي التيك التوك تفرض ادابا مجتمعيه تحافظ بها علي قيم المجتمع وتدعم قيمه وتقدم له القدوه الصحيحه ليعود ذلك بالنفع علي المجتمع فالرويبضاء يستفيدون من خراب مجتمعاتهم بالملايين فيما لايستفيد مجتمعهم منهم بشئ


ويؤكد اللواء مختار أن الدولة المصرية، مُمثلة في أجهزتها الشرطية والقضائية، لا تقف موقف المتفرج حيال هذا الانفلات القيمي, فالأجهزة المعنية تتلقى البلاغات بشكل فوري، وتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بل وتمتلك الدولة أجهزة تقنية متطورة تابعة لمؤسساتها الرسمية تقوم برصد وتتبع المحتوى المنشور عبر المنصات الرقمية المختلفة.

وفي حال ثبوت شبهة التحريض على الفسق أو التربح من محتوى يُهدد البناء القيمي والأخلاقي للمجتمع، تبادر النيابة العامة بتحريك الدعوى الجنائية دون انتظار تقديم بلاغ من الأفراد، استنادًا لنصوص قانون العقوبات، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018.

وقد شهدنا في الآونة الأخيرة تدخلات صارمة ضد بعض البلوجرز والمحتوى المرئي الذي تم اعتباره مسيئًا للأسرة المصرية أو مروّجًا لأنماط غير أخلاقية من السلوك، وهو ما يؤكد أن الدولة حاضرة، وتتحرك بسلطان القانون في مواجهة كل من يتربح على حساب أخلاقيات المجتمع أو يعبث بمنظومته القيمية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق