أثارت أزمة جديدة جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، كان بطلاها زوجة لاعب كرة قدم راحل وفنانة ذات شهرة عالية، دارت حول قضية "بيع الأعضاء البشرية"، بعدما تردد حديث عن احتمال تورط بعض الأطراف في ذلك.
الجدل أعاد إلى الأذهان منشورًا تحذيريًّا سابقًا لدار الإفتاء المصرية، أكدت فيه أن جسد الإنسان مُكرم، وأعضاؤه أمانة لا يجوز التصرف فيها بالبيع أو الشراء، ولو كان التصرف صادرًا عن صاحب الجسد نفسه.
وشددت دار الإفتاء على أن تحريم إزهاق الروح أو إتلاف البدن إلا بالحق، منطلقٌ شرعي ثابت، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ الأنعام: 151
وقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا﴾ البقرة: 195
كما أوضحت أن من مقتضيات هذا التكريم الإلهي للإنسان: حرمة التعرُّض لجسد الآدمي أو أجزائه بالبيع والشراء، مشيرة إلى أن التعامل مع الجسد البشري على هذا النحو يُعد امتهانًا وإذلالًا للكرامة الإنسانية.
اترك تعليق