رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
طبيب يوصي بحيلة بسيطة لتقليل الانتفاخ وتحسين الهضم
الانتفاخ ليس مجرد شعور مزعج أو عارض مؤقت، بل قد يؤثر على طاقتك اليومية، مزاجك، وحتى على ثقتك بنفسك. وبينما تتنوع أسبابه بين الطعام والتوتر، يبرز حل بسيط قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في صحة الجهاز الهضمي، بحسب ما أوضح الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
في منشور له، كشف الدكتور راجان أن إعطاء الأمعاء فرصة للراحة بين الوجبات يمكن أن يفعّل "دورة التنظيف الذاتية" الطبيعية التي تمتلكها الأمعاء، والمعروفة علميًا باسم "المركب الحركي المهاجر (MMC)"، وهي حركة موجية تنظف الأمعاء الدقيقة من بقايا الطعام والبكتيريا.
يُشبه الدكتور راجان هذه العملية بطاقم تنظيف داخلي للأمعاء، لا يبدأ عمله إلا عندما تكون المعدة خالية. لكن المشكلة تظهر عندما نتناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، إذ يتم "إيقاف" هذه الدورة، مما يُسبب تراكم الفضلات والغازات، ويؤدي إلى الانتفاخ والانزعاج.
ما الحل؟
يُوصي راجان بفاصل زمني يتراوح بين 3 إلى 4 ساعات بين كل وجبة وأخرى، لمنح الجهاز الهضمي فرصة لتنفيذ دورة التنظيف بفعالية. ومع الوقت، يمكن أن يُساهم هذا التنظيم البسيط في تعزيز الهضم، تحسين صحة الميكروبيوم المعوي، والتقليل من الشعور المستمر بالانتفاخ.
لكنّه يُحذّر:
الانتفاخ قد يكون أيضًا ناتجًا عن مشكلات أعمق مثل متلازمة القولون العصبي، أو فرط نمو البكتيريا، أو اضطرابات هرمونية. لذا، لا يُعد هذا الاقتراح حلاً سحريًا، بل خطوة أولى قد تكون فعالة وسهلة للبدء بها، خاصةً لمن يعانون من انتفاخ متكرر دون سبب واضح.
نصيحة خفيفة لكنها قوية:
بدلًا من تناول وجبات خفيفة عشوائية على مدار اليوم، جرّب تنظيم مواعيد أكلك، فقد تُفاجأ بتحسن ملحوظ في شعورك العام وصحة أمعائك.
اترك تعليق