رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- مستشفى القنطرة غرب تحصل على معايير الاعتماد والرقابة الصحية..صور
- طرح البوستر الرسمي لحكاية "ديجافو" سادس حكايات "ما تراه ليس كما يبدو"
- تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية "الوكيل" في ما تراه ليس كما يبدو
- حركة محليات جديدة بالمنوفية | نواب رؤساء المراكز والمدن والأحياء
- "الدبلوماسية المصرية في عالم متغير"ندوة للسفير عرابي بالإسماعيلية
هل الفاكهة دائمًا صحية؟ تصنيف جديد يكشف أفضلها وأسوأها في القيمة الغذائية
يرتبط تناول الفواكه في أذهان الكثيرين بالصحة والنشاط، ويُنظر إليها على أنها خيار غذائي مثالي، خصوصًا في وجبة الإفطار. لكن هل كل الفواكه تقدم نفس القدر من الفوائد؟ وهل بعض الفواكه التي نعتقد أنها مفيدة قد تكون أقل نفعًا مما نظن؟ دراسة حديثة أعادت ترتيب القائمة الغذائية للفواكه، وكشفت عن مفاجآت قد تغيّر عاداتك اليومية.
وفق "روسيا اليوم" قامت أخصائية التغذية البريطانية نيكولا لودلام رين بتقييم شامل لثمانية عشر نوعًا من الفاكهة، مستندة في تصنيفها إلى معايير دقيقة تشمل محتوى الفيتامينات والمعادن الطبيعية، ونسبة الألياف، ومستوى السكريات الطبيعية الموجودة في كل نوع.
واعتمدت الخبيرة في تقييمها على أهمية الألياف في إبطاء عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، مع التأكيد على ضرورة الانتباه لحجم الحصة، لا سيما لمن يعانون من السكري أو مقاومة الأنسولين.
الفواكه الأقل فائدة غذائية:
البطيخ: جاء في أسفل الترتيب، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الماء وقلة العناصر الغذائية والألياف، مما يقلل من فائدته الغذائية.
الأناناس: رغم احتوائه على فيتامين ج وإنزيم البروميلين المفيد للهضم، إلا أن محتواه العالي من السكريات وحموضته جعلاه في مرتبة منخفضة من حيث الفائدة.
الموز والعنب: رغم شعبيتهما الكبيرة في وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة، إلا أنهما يحتويان على كميات مرتفعة من السكر الطبيعي. ومع أن الموز غني بالبوتاسيوم وفيتامين ب 6، إلا أن تناوله بكثرة قد لا يكون الخيار الأفضل.
ووفقًا لما أشارت إليه الخبيرة، فإن الفاكهة، رغم كونها خيارًا صحيًا، إلا أنها ليست جميعها مناسبة للاستهلاك اليومي المكثف، خاصة عند من يعانون من مشكلات صحية متعلقة بالسكر أو الوزن.
الفواكه الأعلى في القيمة الغذائية:
التوت، البرتقال، الكيوي: تصدرت القائمة وحصلت على أعلى تقييم، لما تحتويه من مضادات أكسدة قوية، وفيتامينات مهمة، وألياف تساهم في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات.
التفاح، الكمثرى، الجريب فروت، المانجو: جاءت في المرتبة التالية، حيث تتميز بتوازن جيد بين القيمة الغذائية ومحتواها من السكر الطبيعي.
وأشارت الخبيرة إلى أن تناول الفاكهة الكاملة، وليس العصائر المحلاة أو المصنعة، هو الأفضل دائمًا، مع ضرورة التنويع والاعتدال في الاستهلاك.
نصائح يقدمها الخبراء:
ليست كل الفواكه متساوية في فائدتها للجسم.
الفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل التوت والبرتقال هي الأفضل.
فواكه مثل البطيخ والأناناس تحتوي على كميات كبيرة من الماء والسكريات، ما يجعلها أقل نفعًا عند الإفراط في تناولها.
الاعتدال هو المفتاح، حتى عند تناول الأطعمة الطبيعية والصحية.
اترك تعليق