يظن البعض خطأ أن سرقة المنازل لا تحدث إلا حين يكون البيت مغلقًا لفترات طويلة، لكن الحقيقة المؤلمة أن العديد من السرقات تقع في منازل يقطنها أصحابها بشكلٍ يومي ويقول لك خبيرك الأمني اللواء محمد مختار انه تكون الخطورة الأكبر في هذا النوع من المساكن، لأن السارق غالبًا ما يكون شخصًا يعرف أصحاب المنزل معرفة مباشرة أو غير مباشرة مما يسهل عليهم التخطيط لأي عمل مشبوه دون إثارة الشكوك.
وفي كثير من الحوادث، تتم السرقة خلال ساعات العمل، أو أثناء احتفال الأسرة بمناسبة خاصة خارج المنزل، أو خلال المناسبات الدينية التي يتجمع فيها أفراد العائلة خارج البيت لساعات طويلة. وفي مثل هذه الأوقات، يعرف اللص جيدًا أن المنزل سيكون خاليًا، بل وربما يستهدف أكثر من شقة في نفس العقار، كما يحدث أحيانًا في احتفالات مثل ليلة رأس السنة الميلادية.
وغالبًا ما تتركز السرقات من قِبَل من لهم صلاحية دخول المنزل، على أغراض صغيرة الحجم مرتفعة القيمة، مثل المجوهرات، الساعات الثمينة، الحُليّ، وبعض الأجهزة الإلكترونية المحمولة. لذا، من الضروري حفظ هذه الأشياء في أماكن غير متوقعة، أو داخل خزائن مغلقة ومثبتة يصعب اقتلاعها.
يضيف خبيرك الأمني ان وضع الأشياء الثمينة في أماكن يصعب الوصول إليها، أو داخل خزنة آمنة، قد يكون فرقًا بين خسارة ثقيلة ونجاة محققة.
وتنتقل من حماية المسكن إلى حماية السيارة التي غالبا ماتكون هدفا للصوص متخصصين فلا تترك له الفرصة للسرقه
السيارة مستهدفه سواءً بالكامل، أو في أجزائها، أو حتى محتوياتها.
من أهم القواعد:
لا تترك أبدًا داخل سيارتك أشياء ثمينة مثل أجهزة إلكترونية، مبالغ مالية، حقائب يد، أو حتى أكياس تبدو وكأنها تحتوي على شيء مهم.
بعض اللصوص لا يسرقون السيارة كاملة، وإنما يفككون أجزاء منها مثل:
الإطارات (الجنوط والكاوتش)
المرايا الجانبية، خصوصًا في السيارات الفاخرة
الإكسسوارات مثل العلامة التجارية أو السبويلر
وأحيانًا حتى كشافات الإضاءة الأمامية أو الخلفية
في إحدى الحوادث التي تداولتها مواقع الأخبار في احدى الدول الأجنبية ، سُرقت اطارات أربع سيارات في شارع واحد، في أقل من ساعة، دون أي صوت أو لفت انتباه.
لذا، الوقاية تبدأ من اختيار المكان المناسب لركن سيارتك.
استخدام أجهزة الإنذار، أو كاميرات مراقبة بالقرب من مكان ركن السيارة، أو على الأقل اختيار أماكن مضيئة ومزدحمة، يُعتبر من العوامل الأساسية لتقليل فرص السرقة.
اترك تعليق