رغم أن حكة الأذن قد تبدو عرضًا بسيطًا وعابرًا، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من تجاهلها، خاصة إذا صاحبتها أعراض أخرى كالألم أو الإفرازات أو فقدان السمع&Search=" target="_blank">فقدان السمع. وأكد البروفيسور ستانيسلاف إيونوف أن هذا العرض قد يشير إلى التهابات أو عدوى خطيرة، ما يستدعي استشارة طبية عاجلة وعدم اللجوء إلى العلاج الذاتي.
وقال البروفيسور: "إذا كانت الحكة مصحوبة بألم، أو إفرازات، أو فقدان للسمع، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب، أو عدوى فطرية، أو حتى التهاب في الأذن. كما يمكن أن تكون الحكة ناتجة عن دخول حشرة أو كرد فعل تحسسي ناتج عن لدغتها".
وأوضح أن حكة الأذن لدى الأطفال تشكل مصدر قلق خاص، لأنهم غالبا ما يضعون أشياء صغيرة في آذانهم، مما قد يؤدي إلى إصابات أو التهابات.
وأكد البروفيسور أن العلاج الذاتي في مثل هذه الحالات غير مقبول، لأن استخدام القطرات أو المراهم بشكل عشوائي قد يزيد الحالة سوءا. لذلك، إذا استمرت الحكة، يجب مراجعة الطبيب فورا.
ونصح كإجراء وقائي بتجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين، والبدء في علاج نزلات البرد مباشرة.
واختتم قائلا: "يجب ألا نغفل أهمية العناية بنظافة الأذن، ولكن دون استخدام أعواد القطن، لأنها قد تضر بطبلة الأذن أو الغشاء المخاطي، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأذن الالتهابية أو الفطرية".
اترك تعليق