هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"الجمهورية أون لاين" تشارك أوائل الثانوية العامة فرحتهم

"الجمهورية أون لاين" كعادتها كل عام تحرص على مشاركة الأوائل فرحة التفوق ولذة حصاد التعب والعرق وجهود السنين.


الأوائل فتحوا قلوبهم لـ "الجمهورية أون لاين وسجلوا بعقولهم الفذة روشتة النجاح لمن خلفهم من أجيال تتوق لصنع شئ مماثل من التفوق لرفع أسم مصر عالياَ بحسبانهم صناع الغد وقادة المستقبل.

إبرام مكرم أو شعبة الرياضيات بحدائق أكتوبر:
تغلبت على الخوف من الثانوية بدعم الأهل والأساتذة والأصدقاء
اتطلع للاتحاق بالهندسة الكيميائية لاستكمال مسيرتى العلمية

كتبت - دينا العناني:
اوائل الثانوية العامة هم حاملو نهضة الجمهورية الجديدة بتعلمهم وإجتهادهم وتحويل هذا التفوق إلي واقع عملي ينهض بالاقتصاد المصري والدولة المصرية.

الاوائل أكدوا لـ"الجمهورية أون لاين" أن هدفهم هو جعل إسم مصر عالياً بالعلم والتفوق وتحقيق نهضة تكنولوجية وعلمية..

قال إبرام يوسف مكرم الأول بالشعبة العلمية رياضيات Stem بمدرسة المتفوقين الثانوية بنين في العلوم والتكنولوجيا بإدارة حدائق أكتوبر التوفيق من عند ربنا قبل أي شيء، كنت دائم المذاكرة لساعات طويلة من ٦ إلي ٨ ساعات يومياً، وهناك بعض المشاكل التي واجهتني أثناء المذاكرة مثل الخوف من الثانوية العامة ولكن بدعم أهلي وأصدقائي وأساتذتي لي إلي جانب اجتهادي الشخصي أثناء المذاكرة كان حافزاً كبيراً في اجتياز هذه الفترة، فأهلي كانوا طوال الوقت داعمين لي نفسياً ومادياً، وأمل في الالتحاق بكلية الهندسة الكيميائية لاستكمال مسيرتي العلمية والعملية في التفوق فهي اعتادت على النجاح والتفوق.

قالت مروة محمد والدة الطالبة ياسمين وليد فاروق الأولي علي شعبتها العلمية رياضيات الدمج بمدرسة هارفرد مصر الخاصة لغات بإدارة شرق مدينة نصر بمجموع ٣٠٥ :لم يكن مرض ابنتي بالتوحد عائقا أمام تفوقها فبالرغم من كونها أحد الطلاب ذوي القدرات الخاصة إلا أن الله حباها بقدرات عالية على الحفظ والفهم والاستيعاب.

اضافت "ياسمين" كانت منتظمة في جدولها الدراسي، وكانت تنظم ساعات مخصصة وفقاً لأجزاء معينة من المنهج الدراسي، لا تقل عن أربع ساعات حتي في أوقات الإجازات الرسمية، وتلتزم بالاوقات المخصصة للدراسة، والاجزاء في كل منهح دراسي فضلاً عن تخصيص ساعات أخري لمزاولة الأنشطة المختلفة من رياضة أو أنشطة ثقافية والتي تحرص على تخصيص ساعات لها في الاسبوع.

تابعت أن الميزة التي حبا الله بها ابنتي ساهمت في سرعة الإدراك والفهم علي سرعة التحصيل الدراسي، فهي تنوي الالتحاق بكليات الذكاء الاصطناعي أو الكمبيوتر او الموسيقي ونحن مرتبطين بالكليات التي تقبل طلاب الدمج.

أشار الاستاذ الدكتور إسماعيل الشيمي عميد كلية الهندسة بالأزهر سابقاً جد الطالب حمزة أحمد إسماعيل الأول بالشعبة الأدبية بمدرسة ريتاچ ٢ ثانوي خاص لغات بإدارة المقطم بمجموع ٣١٤  دائما كنت أتوقع ل حمزة أن ربنا هيكرمه فحدث أكثر مما اتوقع والتوفيق من عند ربنا، فحفيدي دائم التفوق علمياً منذ الصغر، علي الرغم من معاناته ب شبه التوحد ولكنه كان حريص على المذاكرة طوال الوقت فهو صبور وحمول، فهو يرغب في الالتحاق بكلية الهندسة.

نغم أحمد سالم:
بالتنظيم الجيد وحسن إدارة الوقت حققت احلامى
محمد أشرف رابع الجمهورية:
الدعاء والتوسل إلى الله.. سر نجاحى
المذاكرة بصورة منتظمة دون ضغوط.. مع التزام الهدوء والتركيز
زينة مهدى:
الثقة بالنفس تصنع جوا مثالياً للتحصيل الدراسى

كتبت - ريهام السعيد:
في لحظة واحدة، ارتفعت الزغاريد، وانهالت الدموع، وتعالت الضحكات داخل بيوت الأوائل بمجرد إعلان نتيجة الثانوية العامة لم يكن مجرد إعلان بل كانت لحظة عمر انتظرها الآلاف من الطلاب وأهاليهم، لحظة امتلأت فيها البيوت بالفرحة، والقلوب بالفخر، والعيون بالدموع التي اختلط فيها التعب مع السعادة.

في بيوت الأوائل تحولت أجواء القلق والتوتر إلى أفراح حقيقية، وامتزجت صرخات الفرح بأحضان الأمهات ودموع الآباء أما الأوائل أنفسهم، فقد ذاقوا طعم الإنجاز بعد شهور من السهر والتعب والصبر. لكلٍ منهم حكاية، ولكل بيت قصة، وكل قصة تستحق أن تروى.

شاركت "الجمهورية أون لاين" المتفوقين فرحتهم واستمعنا لقصصًا واقعية لعدد من أوائل الجمهورية، تحدثوا إلينا عن رحلتهم في عام دراسي كان الأهم والأصعب في حياتهم، شاركوا فيه أحلامهم، وتحدياتهم، وطرق مذاكرتهم، وأمنياتهم للمستقبل.

اكدت ميار احمد طارق الحاصلة على المركز الثامن بمدرسة أل ياسر لغات التابعة لادارة القاهرة الجديدة: انها اختارت أن تتعامل مع الدراسة بشكل مختلف وتذاكر باستمتاع وبهدوء، وبنَفَس طويل بدون ان تضع نفسها تحت ضغط او توتر زائد مشيرة الى انها اعتمدت على نفسها بشكل كامل، وفضلت التعليم أونلاين عن الدروس الخصوصية والسناتر حتى لا تضيع وقتها خارج البيت. كانت تذاكر في أقصى الحالات 8 ساعات في اليوم فقط.اضافت ان اخواتها ايضا متفوقين فى التعليم فلديها أخت في كلية الهندسة، وأختها الثانية في علاج طبيعي، وتتمنى ان تكمل داستها فى علم نفس لمساعدة الناس.

 نغم أحمد سالم الحاصلة على المركز السادس بمدرسة الحوياتى التابعة لادارة عابدين قالت ان خبر تفوقها مفاجأة سعيدة وتقدير للتعب مؤكدة انها لم تكن تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، لكنها كانت تدرك جيدًا قيمة ما تبذله من مجهود.

تقول فرحة وسعادة  أهلي كانت لا توصف، حسيت إن تعبي لم يذهب على الفاضي. السنة دي كانت مصيرية، وعشان كده اهتميت بكل تفصيلة فيها، واشتغلت على نفسي كويس جدًا

اضافت انها ربطت بين النجاح والاستعداد النفسي، ولم تعتمد على الحظ، بل على التنظيم والإرادة.

محمد أشرف شحاته الحاصل على المركز الرابع مدرسة الطبرى التابعة لادارة مصر الجديدة اوضح ان الثقة في الله والطريق المتزن أوصله للنجاح والتفوق مؤكدا انه كان دائم الدعاء والتوسل لله بالنجاح والتفوق ويعتبره السبب الرئيسى لكونه من الاوائل وليس لاجتهادة.

اشار الى انه تلقى الخبر من والدته التي زفّت له البشرى موضحا توقعه ان يكون من الأوائل، لأن كان لديه يقين في ربنا، يقول دعيت كتير جدًا إن ربنا يفرحني ويفرح أهلي بيا.

وعن روتينه في المذاكرة، يقول محمد: “ما كنتش بضغط نفسي قوي، كنت بذاكر بشكل متوسط ومنظم، وكنت باخد دروس في سناتر، لكن كنت ملتزم ومركز فيها.”

محمد يطمح للالتحاق بكلية الألسن أو الاقتصاد والعلوم السياسية، ويعتبر استجابة ربنا لدعاءة ودعم أسرته هما العامل الأكبر في نجاحه.

زينة مهدى جلال المركز العاشر مدرسة نبوية موسى التابعة لادارة شرق مدينة نصر تقول : ان التوازن والثقة بالنفس يضع الطالب فى جو نفسى متزن يسمح له بالتحصيل الدراسى الجيد

تقول زينة "ما كنتش بذاكر عدد ساعات خيالي، من 4 إلى 5 ساعات يوميًا كانت كفاية بالنسبة لي، لأن تركيزي عالي وبنظم وقتي كويس".

اكد والد زينة انه يشعر بالفخر والسعادة موضحا ان زينة كانت دائمًا من المتفوقين، واستمرت على نفس النهج في الثانوية العامة، وتعتمد على نفسها اعتمادًا كاملاً، وتأخذ دروسها أونلاين حتى لا تهدر وقتها خارج المنزل او تجلب جهد بدنى اضافى عليها

اضاف ان لديها شقيقان توأم في المرحلة الإعدادية، ويتمنى لهما نفس التفوق والنجاح.

ميار طارق ثامن الشعبة الأدبية:
كنت أذاكر كل مادة وفقاً لما تتطلبة من وقت.. وكل دروسى "أون لاين"
عبدالله نجيب أول المكفوفين:
لم أذهب للسناتر لتجنب ضياع الوقت

كتبت - هويدا القاضى:
ميار أحمد طارق الحاصلة على المركز الثامن الشعبة الأدبية، أصغر شقيقاتها الملتحقات بكليتي العلاج الطبيعي والهندسة قالت: فرحتي لا توصف لم أتوقع أن أحقق مركز بين الأوائل، ولكن توفيق الله حالفني، سمعت الخبر وكنت في صدمة لم استوعب بعد ووالدتي كذلك، الفرحة كانت كبيرة والمفاجأة أشعرتنا بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، بكت والداتي واحتضنتني وسجدت لله شكرا، لم أضع جدولا للمذاكرة، ولا كنت أخصص ساعات معينة لها، كنت أذاكر المادة وفقا لما تقتضيه حتى أنتهي من تحصيل الدرس المخصص في ذلك التوقيت، أرغب في الالتحاق بكلية أداب قسم علم نفس، لأني أحب هذا التخصص، وقولت في نفسي مهما كان مجموعي كبير سألتحق بكلية الأداب قسم علم النفس، ولم يكن هدفي كلية قمة، جميع دروسي كانت "أون لاين" ونصيحتي للدفعات القادمة في الثانوية العامة لا تستمعوا لمن يحثكم على البدء مبكرا في الدروس قبل بداية العام أو حتى أوله ويمكن الانتظام بداية من شهر 9، لم أذاكر بشكل أجهدني ولكني كنت منظمة في وقتي، ويمكن أن أقول أني ذاكرت بشكل أكبر في ثانية ثانوي من الثانوية العامة.

وأما والد ميار أحمد طارق: "الذي كان خارج القاهرة بعيدا عنها قال: مش مصدق نفسي عرفت بأنها من الأوائل بعد أن سافرت خارج القاهرة رغم أني كنت معاها في الصباح فلم أتوقع ظهور النتيجة اليوم، ميار متفوقة على مدار سنوات الدراسة ولكنها أول مرة تحقق مركز بين الأوائل ولذلك كانت المفاجأة سعيدة، لم تشعرنا بالتوتر كانت منظمة وهادئة في اسلوب مذاكرتها شغفها في دراسة علم النفس وأنا أشجعها على ما ترغب.

- زينة مهدي جلال الحاصلة على المركز العاشر الشعبة الأدبية: لم استوعب المكالمة التي جاءت على هاتف والدي، الفرحة كانت كبيرة بكينا جميعا ووالدتي ملاءت البيت زغاريد، كان اتصال من أحد الصحفيين  وليس وزير التعليم ،  المفاجأة أربكتني، لم اذاكر بطريقة خارقة " كنت بعمل اللي ربنا بيقدرني عليه" والساعات المخصصة كانت متفاوتة وكل مادة كان لها طبيعتها في المذاكرة، بدأت بحوالي 3 ساعات في أول العام ثم تدرجت حتى وصلت إلى ثلاثة وأربعة أضعاف في أخر العام وأيام الامتحانات، لم أتوقع أن أكون من الأوائل، كنت معتمدة في البداية على دروس السنتر، ولكن بعد شهر رمضان شعرت بالوقت يضيع فاتجهت إلى المنصات الأون لين وكذلك حل النماذج الاسترشادية وكانت مهمة للغاية جاء منها الامتحانات ،أنا أكبر اخوتي، وأرغب في  دخول كلية إعلام القاهرة.

- عبد الله مدحت نجيب، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في فئة المكفوفين بالثانوية العامة قال: سعيد جدا بالتفوق وتحقيق حلمي، أنا أكبر اخواتي، الصحفيون هم من أعلموني بالنتيجة، ولم أصدق أني حصلت على المركز الأول على المكفوفين، رغم إني كنت أتوقع أن أكون من الأوئل، لكن المركز الأول كان بعيد عن تخيلي ، ولكن الفضل يرجع إلى الله سبحانه وتعالى وأهلي وأساتذتي، كنت أذاكر من دروس أون لاين، ولم أذهب إلى سناتر لأنها مضيعة للوقت، كنت أذاكر في أول العام  فترة 4 ساعات  وبعد شهر إبريل كثفت   الساعات بالطبع، نفسي أدخل كلية الإعلام في الجامعة الأمريكية، هذه كانت أمنيتي من البداية، والدتي أول من علمت بالنتيجة من  أحد الصحفيين، لأني فعلت ما في وسعي بعد أن استعنت بالله، أكرمني الله بهذه المنحة  ليدخل الفرحة عليا وعلى قلب أسرتي.

سلمي وليد السابع جيزة:
التركيز على إنجاز المهمة المخصصة لكل يوم..
دون تحديد عدد ساعات للمذاكرة

كتبت - هبة حمدي:
سلمي وليد سمير، السابع جمهورية-  محافظة الجيزة- شعبة الأدبي، مجموع 315.5: تحكي عن فرحتها فور علمها بالخبر: "أنا منبهرة والبيت كله فرح واستغرب، كنت متوقعة صحيح مجموع عالي لاني تعبت طوال السنة لكن ليس لدرجة الأوائل.

وتقول سلمي عن نظام مذاكرتها إنها كانت تعتمد جدولا للمذاكرة وليس عدد ساعات معين المهم أن تنجز المهمة المخصصة لليوم.

وعن الكلية التي تنوي الالتحاق بها، أكدت سلمي أنها لم تقرر بعد وكانت منتظرة أن تعرف المجموع ولم يسعفها الوقت لتفكر في المناسب لها، وتضيف "حتى طوال العام لم يكن في تفكيري كلية معينة مفضلة، الكليات كثيرة، وما زلت ابحث عن منهج كل تخصص والمقارنة كبيرة".

وتثني سلمي على والديها وأخوتها، وتقول "كانوا داعمين لي دائما؛ كانوا يسهرون بجانبي لأن هناك أيام كنت اضطر فيها للاستيقاظ حتى وقت متأخر من الليل، كانوا يوفرون لي كل الكتب والملازم التي احتاجها".

زغاريد في منازل أوائل الثانوية العامة بالمحافظات

ابتسامة على وجوههم.. ودموع فرح في عيون ذويهم.. هكذا استقبل أوائل الثانوية العامة في مختلف المحافظات المصرية نبأ تفوقهم، بعد عامٍ شاق من السهر والجد والاجتهاد. لم تكن النتيجة مجرّد أرقام، بل بوابة لحلمٍ طال انتظاره.. ففي كل بيت مصري طالما كان التفوق في الثانوية العامة رمزًا للفخر والأمل، وقصة كفاح تستحق أن تُروى، في هذا الملف، نقترب من قصص الأوائل، نرصد لحظة إعلان النتيجة، ونسألهم عن أسرار النجاح، وتفاصيل المشوار، وأحلامهم القادمة، فبينهم من يحلم بالطب، ومن يرى مستقبله في الهندسة أو البحث العلمي أو خدمة الوطن من مواقع مختلفة.

أفراح وزغاريد وعصائر فى منازل أوائل الثانوية الستة.. بالمنوفية
الطلاب:
تفوقنا ليس وليد الصدفة أو ضربة حظ..
كنا نذاكر ١٤ ساعة يوميا واعتمدنا على المنصات التعليمية

طاعة الله والمواظبة على الصلاة
وتنظيم الوقت والاستذكار الجيد "روشتة النجاح"

المنوفية - نشأت عبد الرازق:
عمت الفرحة وانطلقت الزغاريد مدوية داخل منازل أوائل الثانوية العامة الستة بالمنوفية، وتم توزيع العصائر المثلجة على الأهل و الجيران و الأصدقاء الذين توافدوا عليهم عقب تلقيهم نبأ تفوقهم على مستوى الجمهورية. 

أكد الطلاب الأوائل، أن طاعة الله والمواظبة على الصلاة فى أوقاتها وتنظيم الوقت والاستذكار الجيد وراء تفوقهم،لافتين إلى أن تفوقهم ليس وليد الصدفة ولا ضربة حظ إنما بالجد والمثابرة وإتقان المذاكرة و تشجيع ومساعدة الأسرة والمعلمين وتهيئة الجو المناسب للاستذكار.

أضافوا أنهم كانوا يذاكرون مدد تتراوح بين ١٠ و١٤ ساعة يوميا،وأنهم اعتمدوا فى استذكار دروسهم على المنصات التعليمية الخاصة. 

وسط فرحة غامرة عمت أرجاء مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، لمع نجم الطالب عبد الرحمن شوقي الحلو، الحاصل على المركز السابع على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم بالثانوية العامة، ليصبح أحد أبرز النماذج المشرفة لجيلٍ يسعى إلى التميز والارتقاء بالعلم والإرادة.

وفي حديثه عن سر تفوقه، قال عبد الرحمن: "الحفاظ على الصلاة وتنظيم الوقت هما مفتاح النجاح.. لم أكن أتوقع أن أكون ضمن أوائل الجمهورية، لكن الاجتهاد المستمر والثقة بالله كانا دليلي في كل خطوة".

وأضاف الشاب المتفوق أن هدفه الأساسي منذ بداية العام الدراسي كان الالتحاق بكلية الطب البشري بجامعة المنوفية، لكنه بعد دخوله قائمة الأوائل على مستوى الجمهورية، بدأ يفكر في الخيارات المتاحة أمامه، قائلاً:

 "حصولي على مركز متقدم قد يفتح لي أبوابًا جديدة للمنح الدراسية المتميزة سواء داخل مصر أو خارجها، وهذا يتطلب إعادة النظر والتفكير بهدوء في القرار المناسب لمستقبلي".

وتابع عبد الرحمن حديثه قائلاً: "كنت أخصص يوميًا من خمس إلى ست ساعات للمذاكرة، وكنت أحرص على تنويع طرق المذاكرة وتنظيم الجدول الزمني بشكل مرن، مع الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها، فذلك كان يعيد لي التوازن النفسي والتركيز".

ولم ينسَ عبد الرحمن أن يُثني على الدعم الكبير الذي وجده داخل أسرته، مؤكداً بتأثر بالغ: "الفضل الأول لله، ثم لوالدَيّ اللذين سخّرا حياتهما من أجلنا.. تحملا عناء توفير الأجواء الهادئة والدعم النفسي والمادي لي ولإخوتي، فهما سندي الحقيقي في الحياة".

قصة عبد الرحمن الحلو ليست فقط عن الدرجات والامتحانات، بل عن الإيمان بالهدف، والالتزام، والوفاء للأسرة، وهي تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يسعى نحو التميز مهما كانت التحديات.

أكد الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، أن المنوفية كعادتها من المحافظات التى تحقق المراكز الأولى فى الشهادات العامة على مستوى الجمهورية سنويا، لافتا إلى أن المحافظة حصدت ستة مراكز بين الأوائل على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة هذا العام ، و الطلاب الأوائل هم:مريم إبراهيم العكل من مدرسة حسين عزت الثانوية بمليج-إدارة شبين الكوم بمجموع ٣١٧.٥ درجة (المركز الثانى- علمى شعبة علوم )، وسما محمد فايز دندش

من مدرسة الشهيد مجدى القشاش الثانوية القديمة بنات بقويسنا بمجموع ٣١٧ درجة (المركز الرابع - علمى علوم )،وهمس سيد سعد على مراد من مدرسة شبين الكوم الرسمية للغات بمجموع ٣١٦.٥ درجة (المركز الخامس- علمى علوم )، وعبد الرحمن شوقى حسن الحلو من مدرسة سرس الليان المطورة بمجموع ٣١٦ درجة (المركز السابع- علمى علوم )، و سمية السيد فرج الكتامى من مدرسة الثانوية بنات الجديدة بالمنطقة العاشرة بمدينة السادات بمجموع ٣١٩ درجة (المركز الأول - علمى رياضيات)، وأحمد وليد محمد الجيار من مدرسة شنوان الثانوية المطورة-شبين الكوم بمجموع ٣١٨.٥ درجة(الخامس- علمى شعبة رياضيات).

من جانبه تقدم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بخالص التهاني القلبية للطلاب الأوائل من أبناء المحافظة والحاصلين علي مراكز متقدمة علي مستوي الجمهورية في شهادة الثانوية العامة 2025، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.

أعرب "أبو ليمون" عن سعادته لحصد المحافظة ٦ مراكز متقدمة فى شهادة الثانوية العامة ، مؤكدا مدى فخره وامتنانه بتفوق أبنائه الطلاب و أنهم شرفوا المحافظة بتفوقهم ونجاحهم المتميز، متمنياً لجميع الطلاب المتفوقين بمستقبل واعد ومشرق في خدمة وطنهم، وقدم لأسرهم الشكر والتقدير علي ما بذلوه من جهد و توفير سبل التفوق لهم ليصلوا بهم إلى هذا المستوى العلمي المتميز  واستكمال مسيرتهم العلمية والمشاركة في بناء الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.

سلمى الاولى ادبى لم أكن اتوقع حصولى
على المركز ولكن  املى فى الله كبير..
والحمد لله أسعدت والدى بالخارج

الدقهلية - ايمان الميهى وأيمن العماوى:
فرحة غامرة عاشتها  اسرة سلمى أحمد السيد ابراهيم  الطالبة بمدرسة الشهيد المقدم أحمد حسن غنيم التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية و الحاصلة على المركز الاول الشعبة الادبية.

قالت سلمى أنها كانت تجتهد طوال العام الدراسي لتحصل على  أعلى الدرجات و مذاكرة دروسها أولا بأول  حيث كانت ترغب فى الحصول على مجموع عالى ولكن لم تكن تتوقع انها من الأوائل لكن بفضل الله ودعوات الأسرة والأهل حصلت على المركز الأول وتحقق حلمها كبير.

عبرت سلمى عن سعادتها البالغة بحصولها على المركز الأول على الشعبة الأدبية مشيرة إلى ان هذا كرم من الله وتتويج لرحلة تعبها  موجهة الشكر للوالدين الذين كانوا يشجعونها باستمرار.

أضافت والدة سلمى أنها لم تكن مصدقة خبر حصولها على المركز الاول وانها ضمن الأوائل ولكن عندما علمت بالخبر طارت من الفرحة ودوت  الزغاريد في المنزل مطالبة ابنتها بالاستمرار فى طريق التفوق.

عبدالله هاني.. من مقاعد مدرسة لغات
بالإسكندرية إلى قائمة أوائل الجمهورية:

"فرحتي لا توصف.. وحلمي أن أصبح جرّاح مخ وأعصاب"

الاسكندرية  - دينا زكي:
في لحظة انتظرها بشغف آلاف الطلاب في أنحاء مصر، خطف الطالب عبدالله هاني رشاد إسماعيل الأضواء بتفوقه اللافت، بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم حصوله على المركز العاشر على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم، ليصبح أحد أيقونات النجاح في نتيجة الثانوية العامة لهذا العام.

بابتسامة يملؤها الفخر والسعادة، أعرب عبدالله هاني، الطالب بمدرسة بريلنياس لغات بالإسكندرية، عن مشاعره لحظة إعلان النتيجة قائلًا: "مش مصدق إن أنا من أوائل الجمهورية.. الفرحة لا توصف، حلم كبير اتحقق بعد تعب وجهد استمر شهور طويلة".

عبدالله، الحاصل على مجموع 315.5 درجة، لم يكن يتوقع هذا الترتيب المتقدم، لكنه لم يكن غافلًا عن أهمية الاجتهاد المستمر. وعن طريقته في الاستعداد للامتحانات، أوضح: "ماكنتش بحدد عدد ساعات معينة للمذاكرة، كنت باجتهد على مدار اليوم، وكنت بحرص على توزيع وقتي وجهدي بشكل متساوٍ على كل المواد، بدون تفضيل مادة على أخرى".

وأضاف عبدالله: "حتى المواد الصعبة زي الفيزياء والكيمياء، ماخدتش وقت أو تركيز أكتر من باقي المواد، كنت باعتبر كل مادة مهمة ومحتاجة نفس المستوى من الالتزام".

وعن حلمه الأكاديمي بعد هذا النجاح الكبير، قال بثقة وطموح: "أمنية حياتي أدخل كلية الطب، وبالتحديد قسم جراحة المخ والأعصاب.. بحس إن ده المجال اللي أقدر أقدم فيه حاجة عظيمة للبشرية، وده حلمي من زمان".

تفوق عبدالله هاني رشاد ليس مجرد أرقام في شهادة، بل هو نتاج إصرار، وتنظيم، وإيمان بالهدف. قصة ملهمة لشاب سكندري رسم طريقه بعزيمة، ليصبح مصدر إلهام لجيله ولكل من يؤمن أن الاجتهاد لا يضيع أبدًا.

زياد الثامن على الجمهورية:
والدتي بطلة قصتي.. وحلمي هندسة الإلكترونيات

في مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بعناق النجاح، دوّى اسم زياد محمد سعيد ندا في سماء التفوق، ليحجز لنفسه مكانًا مرموقًا بين أوائل الثانوية العامة 2025، بعدما حصل على المركز الثامن على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة. وبينما احتفل أصدقاؤه وأقاربه بنجاحه، كان هو يُمسك بشهادة تفوقه ويهديها أولًا لوالدته، التي وصفها بـ"السبب الأول في كل إنجاز حققه".

عبّر زياد، الطالب السكندري المتفوق، عن سعادته الغامرة بحصوله على مركز متقدم، مؤكدًا أن مشواره الدراسي لم يكن سهلًا، لكنه كان مليئًا بالإصرار والجد، بفضل الدعم غير المحدود من والدته، التي كانت ترافقه لحظة بلحظة، وتشاركه السهر والمذاكرة والدعاء.

قال زياد: "سر تفوقي هو دعم والدتي.. كانت دائمًا تحفزني وتزرع داخلي الثقة، وتُهون عليّ ضغوط المذاكرة، وتُشعرني أنني قادر على تحقيق أي حلم طالما بذلت الجهد وسعيت إليه".

وأشار إلى أنه يطمح للالتحاق بـكلية الهندسة، قسم الإلكترونيات، لشغفه الكبير بعالم التكنولوجيا، وتطلعه للمشاركة في تطوير هذا المجال الذي يُعد قاطرة المستقبل، قائلًا:"بحب الإلكترونيات من زمان.. وكل حلمي أكون مهندس مبدع أشارك في مشاريع تكنولوجية تخدم بلدي".

وأضاف زياد أن فرحته الحقيقية كانت عندما رأى دموع السعادة في عيون والدته، التي بذلت قصارى جهدها ليصل إلى ما هو عليه اليوم، موجهًا الشكر أيضًا لمدرسيه ولكل من دعمه خلال رحلته.مريم العتمة.. "زهرة دمياط" الخامسة على الجمهورية: تحدّت التوقعات واختارت الأدبي رغم خلفية طبية.. وحلمها يبدأ من الجامعة الألمانية.

زهرة دمياط توحه رسالة للأمهات:
شجعوا أولادكم على دراسة ما يحبونه
الدعم النفسى مطلوب.. والنجاح الحقيقى
يبدأ من حب الطالب لمجال دراسته

دمياط  - لمعي ماضي:
زغاريد وقُبلات ومكالمة لا تُنسى من الوزير.. هكذا استقبلت أسرة الطالبة مريم إبراهيم محمد نصر العتمة خبر تفوقها ضمن أوائل الثانوية العامة 2025، بعد أن حجزت لنفسها مكانًا مشرفًا بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية في الشعبة الأدبية بمجموع 316 درجة بنسبة 98.75%.

في منزل الأسرة بمحافظة دمياط، سادت أجواء من الفرحة والدهشة، خاصة بعدما تلقت مريم اتصالًا هاتفيًا مباشرًا من وزير التربية والتعليم، الذي هنأها بالإنجاز الكبير، لتعيش لحظات استثنائية من السعادة والامتنان، لن تنساها ما دامت حيّة.

لم يكن هذا التفوق وليد الصدفة، بل امتدادًا لمسيرة حافلة من الجد والاجتهاد، حيث أكدت مريم أنها كانت دائمًا من المتفوقات، إذ حصلت على المركز الأول في الشهادتين الابتدائية والإعدادية على مستوى المحافظة، وواصلت رحلتها بنفس الروح داخل مدرسة اللوزي الثانوية بنات بعد أن تلقت تعليمها الأساسي بمدرسة خاصة.

رغم أن والديها يعملان في مجال الطب  والدتها مديرة مستشفى ووالدها طبيب  فإن مريم اتخذت قرارًا مفاجئًا بالاتجاه إلى الشعبة الأدبية، متحدية توقعات الجميع. تقول مريم: "اخترت الأدبي عن اقتناع، لأنني أحب التحليل واللغات، وكان حلمي واضحًا: الالتحاق بالجامعة الألمانية والمشاركة في مشروعات دولية وبحثية".

انضباط وعزيمة وتصميم على النجاح

وعن سر تفوقها، كشفت مريم أنها كانت تعتمد على الفهم العميق وتلخيص الدروس بطريقتها الخاصة، وكانت تذاكر بانتظام من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، وتحرص على حل النماذج والتدريب المستمر، مع الحفاظ على توازنها النفسي بممارسة هوايات مثل القراءة والرسم.

ورغم أن الدروس الخصوصية كانت جزءًا من النظام، فإنها لم تعتمد عليها كليًا، بل اعتمدت على تنظيم وقتها ومجهودها الذاتي بدرجة كبيرة.

وجّهت مريم رسالة مؤثرة لزملائها قالت فيها: "النجاح قرار.. والطريق صعب لكنه مش مستحيل. اللي بيتعب أكيد هيوصل، حتى لو بعد وقت طويل. الثانوية العامة مش نهاية، دي بداية الطريق الحقيقي لحلمك".

من جهتها، لم تستطع والدة مريم، الطبيبة الصيدلانية ومديرة أحد مستشفيات التكامل، إخفاء دموع الفرح، قائلة: "لحظة إعلان النتيجة لا توصف.. بكيت من الفرحة بعد مكالمة الوزير لبنتي، وحسيت إن ربنا كافأنا على تعب وسهر سنين".

وأضافت: "كنت أتمنى تدخل كلية من كليات الطب، لكني احترمت رغبتها في القسم الأدبي.. كانت عارفة هي عايزة إيه، وكانت منظمة جدًا وبتشتغل على حلمها بكل وعي وإصرار".

ووجهت رسالة للأمهات: "شجعوا أولادكم على اللي بيحبوه، مش اللي إحنا عايزينه. الدعم النفسي أهم من أي شيء، والنجاح الحقيقي بيبدأ من حب الطالب للمجال اللي اختاره بإرادته".

فرحة بحراوية بالسادسة على الجمهورية

البحيرة- نبيل فكري:
انطلقت الزغاريد من منزل الطالبة نوران نبيل الحسيني محمد إسماعيل الشيخة، بمدينة الدلنجات في محافظة البحيرة، عقب ورود نبأ حصولها على المركز السادس شعبة علمي علوم بمجموع 316، في الشهادة الثانوية العامة.

نوران السادس علمي علوم على مستوي الجمهورية بالبحيرة مثلي الأعلى الدكتور مجدي يعقوب..

وأكدت الدكتورة محاسن والدة نوران الشيخة، السادس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة دائما نوران بطلع من الأوائل ، إن نبأ حصولها على مركز متقدم من العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية كان أحسن مفاجأة حدثت لها، مؤكدة أن تفوقها لم يكن وليد هذا العام فقط، إذ حصدت المركز الأول في الصف الأول والثاني الثانوي على مستوي مدرسة الدلنجات الثانوية بنات.

طريقة المذاكرة والمواد المحببة إليها بالدراسة

قالت نوران، إنها لم ترتبط بعدد ساعات مذاكرة محددة، بل كانت تحصل دروسها أولا بأول، ومن أفضل المواد التي كانت تبدأ بها المذاكرة والمحببة إليها الفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية، مؤكدة أنها كانت تحصل على الدروس الخصوصية في جميع المواد الدراسية.

وضافت نوران إنها سوف تلتحق بكلية الطب لتكون الثالثة في أسرتها بنفس الكلية بعد شقيقتيها الطلاب بكلية طب الإسكندرية، وتعتبر الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب هو مثلها الأعلى، وتهدي تفوقها ونجاحها لوالدها ووالدتها اللذين دعماها وسانداها خلال مشوار الكفاح والتفوق.

ياسمين حسام ابنة العاشر من رمضان:
الألسن حلم حياتى
الاستيعاب الجيد.. المراجعة المستمرة.. تجنب التوتر.. روشتة النجاح

العاشر من رمضان - أيمن عبد العزيز:
وسط زغاريد الفرح ودموع الانتصار، سُطِّر اسم الطالبة ياسمين حسام أحمد منير، ابنة مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ضمن قائمة أوائل الثانوية العامة 2025، بعدما حصلت على المركز التاسع على مستوى الجمهورية بالشعبة الأدبية بمجموع 315 درجة، لم تكن تعلم ياسمين أن لحظة عابرة أمام شاشة التلفاز ستنقلب إلى ذكرى لا تُنسى، بعدما سمعت اسمها يُذاع على الهواء مباشرة ضمن الأوائل، لتبدأ قصة فخر واعتزاز في كل ركن من أركان منزلها المتواضع، حيث عمّت الزغاريد، وسالت دموع الفرحة.

 روت الطالبة المتفوقة ياسمين حسام أحمد منير، ابنة مدينة العاشر من رمضان، قصتها الملهمة في التفوق الدراسي، والتي تُوّجت بإعلان اسمها ضمن أوائل الجمهورية في نتيجة الثانوية العامة 2025، بعدما حصلت على المركز التاسع على مستوى الجمهورية في الشعبة الأدبية، بمجموع 315 درجة.

وقالت ياسمين، إنها تفاجأت تمامًا عند سماع اسمها خلال بث مباشر لقناة "إكسترا نيوز"، لحظة إعلان قائمة الأوائل، ولم تتمالك دموعها من شدة الفرحة. وأضافت: "بكيت من الفرح ومبقتش مصدقة.. حسيت إني حققت حلمي وحلم أسرتي اللي تعبت معايا كتير".

وأشارت إلى أن رحلة الثانوية العامة لم تكن سهلة، لكنها اعتمدت على تنظيم وقتها دون التقيد بعدد ساعات معينة للمذاكرة، فكانت تُقسّم يومها بين الدراسة والراحة والدروس، مع التركيز على الاستيعاب الجيد والمراجعة المستمرة، وتجنب التوتر والضغط النفسي.

وأكدت أن أسرتها لعبت دورًا كبيرًا في تفوقها، حيث حرص الجميع على توفير جو من الراحة والهدوء، فضلًا عن تقديم الدعم النفسي والطعام الصحي، قائلة: "كلهم تعبوا معايا، ووقفوا جنبي في كل لحظة، خصوصًا والدتي اللي كانت دايمًا بتشجعني وبتسهر معايا".

وكشفت ياسمين أنها الأخت الوسطى بين 5 أشقاء، لكنها دائمًا ما كانت الأكثر تفوقًا وتحقيقًا للمراكز الأولى منذ مراحل التعليم المختلفة، موضحة أن حلم حياتها هو الالتحاق بكلية الألسن، لما تمثله من شغف لها بتعلم اللغات والثقافات المختلفة، مؤكدة: "الألسن حلمي من زمان، وحسيت إني قربتله جدًا بعد النتيجة".

وختمت ياسمين حديثها برسالة لطلاب الثانوية العامة الجدد، قالت فيها: "الموضوع مش بعدد ساعات المذاكرة، الأهم التركيز والتنظيم وعدم التأجيل.. احلموا واسعوا وربنا هيكرمكم".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق