تعد لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة لا تنسى في كل بيت مصري، . البعض يحتفل وآخرون يختنقون بالبكاء..وبين هذا وذاك يقف الأب والأم أمام اختبار لا يقل أهمية عن اختبار الابن هل سيمنحونه الأمان؟ أم يزيدونه عبئًا؟ النتيجة رقم، لكن أثرها النفسي قد يدوم سنوات ولهذا حذّرت مؤسسات علمية كـHarvard Health وChild Mind Institute من تجاهل الدعم النفسي للأبناء في هذه المرحلة الحرجة.
إليك كيف تبدأ كأب أو أم في إنقاذ ابنك من دوامة جلد الذات بعد اعلان نتيجة الثانوية العامة:
1. استقبل مشاعره كما هي، لا كما تتمنى
لا تقابله بعبارات مثل: "ليه زعلان؟"، بل اجلس جواره وقل: "أنا شايفك، وحاسس بيك، ودي مش نهاية الدنيا." مجرد تعبيرك عن تعاطفك يصنع فرقًا.
2. لا تعجل بالنصح.. فقط استمع
قد يرغب ابنك في الحديث أو في الصمت. لا تقاطعه بجمل مثل: "كنت لازم تذاكر أكتر". اصغى فقط. هذه اللحظة ليست للحساب بل للاحتواء.
3. كن أنت مصدر الأمان..لا الخوف
أحيانًا، الطريقة التي ينهار بها الطالب ليست بسبب النتيجة نفسها، بل بسبب الخوف من رد فعلك. اجعل أول كلماتك رسالة أمان: "أنا جنبك، ودي محطة من محطات كتير."
4. جدد الروتين بلحظات دافئة
لا تحاصر المنزل بجو الكآبة. امزج اليوم بنشاط بسيط، فيلم عائلي، أكلة مفضلة، أو حتى نزهة قصيرة. الهروب من التوتر لا يحتاج أكثر من ضحكة صادقة.
5. افتح له نافذة للتعبير
اسأله: "حاسس بإيه؟" أو "تحب تكتب اللي جواك؟" فبعض الأبناء لا يعرفون التعبير بالكلام، لكنهم ينجحون في إخراج المشاعر حين تُتاح لهم مساحة آمنة
اترك تعليق