إستقبلت الدكتورة عبير أحمد منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور أحمد عبد الحليم – مدير فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، وذلك خلال زيارة رسمية صباح اليوم الثلاثاء بمقر فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة بعتاقة، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المعهد والمحافظة في مجالات حماية البيئة البحرية، وتنمية الثروات السمكية، والسياحة البيئية المستدامة.
وقد شملت الزيارة جولة تفقدية لمتحف المحنطات البحرية بالفرع وكذلك الأحواض الأسمنتية الخاصة بالاستزراع السمكي، حيث إستمع معالي السيد المحافظ إلى شرح علمي وافي من خبراء المعهد حول أنواع الكائنات البحرية المحنطة، ودور المعهد في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وتوثيقه للأغراض البحثية والتعليمية.
وخلال الزيارة، أكدت الدكتورة عبير أحمد منير على أهمية الدور الوطني الذي يضطلع به المعهد في دعم جهود الدولة المصرية في مجال البيئة البحرية، مشيرة إلى أن محافظة السويس بما تمتلكه من مقومات جغرافية وبيئية فريدة تمثل ركيزة استراتيجية في مشروعات التنمية البحرية المستدامة.
كما ناقش الجانبان عددا من المبادرات المستقبلية، من بينها إنشاء متحف للأحياء المائية ومحمية للشعاب المرجانية، بما يواكب رؤية الدولة لتعزيز السياحة البيئية ويخدم أهالي السويس والزوار على حد سواء.
رافق معالي المحافظ في هذه الزيارة كل من:
الدكتورعبد الله رمضان نائب محافظ السويس ومحمد عبد الله رئيس حي عتاقة والمهندس ابراهيم الغازولى -مستشار المحافظ لشئون البيئة.
وعلى هامش الزيارة، قامت الدكتورة عبير أحمد منير، والدكتور أحمد عبد الحليم، بزيارة المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالسويس، حيث كان في استقبالهما عبير الزغبي مدير المركز. وقد شملت الجولة تفقد مرافق المركز المختلفة، وخاصة الأكواريوم البحري، حيث جرت مناقشات فنية حول تطويره وإعادة تشغيله كمزار سياحي وتثقيفي. كما تم بحث إمكانية تخصيص مساحة دائمة داخل المركز لإنشاء متحف للمحنطات السمكية يسهم في تعزيز الوعي البيئي لدى النشء والزوار. وقد رافق رئيس المعهد خلال هذه الزيارة عدد من علماء المعهد، وهم الدكتور زكي شعراوي – أستاذ اللافقاريات البحرية، والدكتور لمياء إسماعيل محمدين – أستاذ البيئة البحرية.
وتؤكد هذه الزيارة وهذا التعاون على التزام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بتعزيز أدواره التنموية والعلمية، وتفعيل الشراكات المحلية بما يدعم تحقيق أهداف الدولة في التنمية البيئية المستدامة.
اترك تعليق