رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تحالفات سرية وصراع مراكز.. و12 مرشحًا يهددون بتفتيت الأصوات..بالإسماعيلية
مع انطلاق ماراثون الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، تشهد محافظة الإسماعيلية سخونة غير مسبوقة، حيث بدأت ملامح معركة انتخابية شرسة تتشكل على المقعد الفردي الوحيد المخصص للمحافظة، وبينما تتصاعد وتيرة الجولات والمؤتمرات الانتخابية، يبرز عدد من المرشحين بقوة، فيما يواجه آخرون تحديات تتعلق بضعف الدعاية و الشعبية.
ومخصص للاسماعيلية مقعدان فقط ضمن القائمة وكان حزب مستقبل وطن قد ضمن مقعده داخل القائمة الوطنية من أجل مصر بترشيح النائب حماد موسي حماد، بينما استحوذ حزب الجبهة الوطنية علي المقعد الثاني بترشيح داليا سعد.
ويخوض مجدي زايد، أحمد العايدي انتخابات على مقعد الفردي و يدخل اللواء طاهر سليم وسعيد شعيب المنافسة
يبدو أن التنافس الحزبي على مقاعد القائمة ينحصر بين حزبي "مستقبل وطن" و"الجبهة الوطنية". لكن المعركة الحقيقية والشرسة تدور على المقعد الفردي اليتيم للإسماعيلية، حيث يتصارع عليه مرشحو أحزاب "حماة الوطن"، و"المؤتمر"، و"الوعي"، و"صوت الشعب"، في مواجهة تُعد الأقوى.
يتوقع المراقبون أن تكون هناك جولة إعادة حتمية بسبب تفتيت الأصوات بين العدد الكبير من المرشحين. كما يشتد صراع المراكز والمدن، حيث يسعى أبناء أبو صوير لانتزاع حقهم البرلماني الذي افتقدوه الدورة الماضية لصالح مدينة التل الكبير. بينما تنفرد مدينتا القنطرة غرب وشرق بثقل قبلي كبير.
ويأتي استبعاد المرشح رفعت عايش من السباق بسبب شهادة الخدمة العسكرية، رغم سداده الغرامة المقررة، ليفتح الباب أمام صفقات وتحالفات جديدة. ويسعى أحد مرشحي الأحزاب القوية (في إشارة واضحة لمرشح "حماة الوطن" مجدي زايد) لعقد "صفقة العمر" مع رفعت عايش، الذي يُعد المرشح الأقوى.
في ظل وجود 12 مرشحًا على مقعد واحد، بينهم ثلاث سيدات (الدكتورة منار الجندي، سهير فودة، وإلهام نافع)، فإن سيناريو الإعادة يبدو الأقرب، نظرًا لتشتت الأصوات وضعف الدعاية الانتخابية لعدد من المرشحين الأقل شعبية، مما يزيد من سخونة المعركة الانتخابية بالإسماعيلية.
اترك تعليق