هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش غدًا: حقوق الجار "رؤية فقهية"

يأتي هذا اللقاء برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، حيث يعقد اليوم الجامع الأزهر الملتقى الفقهي بين الشرع والطب السادس والعشرون بعنوان "رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: حقوق الجار"رؤية فقهية". ويستضيف الملتقى: أ.د حسن الصغير، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، وأ.د ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ويُدير الحوار د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.


وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبيناً بقوله: إن التشريعاتُ في ديننا والوصايا في إسلامنا تبدأُ بتحقيق التوحيد، وحُسن العبادة، ومتانة العلاقات، وصفاء الصِّلات. الرابطةُ الإسلاميةُ والأُخوَّة الإيمانية هي لُبُّ الدين، ولُباب المشاعِر، يحيا بها المسلم ويحيا لها، عقيدةٌ وشعائر وصِلات يأخذُ بعضُها برِقاب بعضٍ. 

موضحاً أن من أعظم ما عُنِيَ به الإسلام تنظيمَ حياة المُجتمع المُسلم في دوائِر مُتكاملة تتَّسِع شيئًا فشيئًا، حتى ينتظِم المُجتمع كلَّه، بدءًا من حقوق الوالدين، ثم الأقارب، ثم تتَّسِع لتشملَ الجيران والأصدقاء والمعارف، ثم تمتدّ لتتَّصِلَ بالغُرباء وغير المُسلمين.

من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية&Search=" target="_blank">الطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية&Search=" target="_blank">الطبية.

وأضاف فضيلته بقوله: يجمعُ حقَّ الجارِ ثلاثةُ أمور: إكرامُه، وكفُّ الأذى عنه، وتحمُّل أذاه.
أما إكرامُه؛ فبابٌ واسعٌ، يبدأه بالسلام، ويُلينُ له في الكلام، ويتلطَّف معه في الحديث، ويُرشِدُه إلى ما فيه صلاحُه وصلاحُ أهله في دينِه ودُنياه، ويحفَظُه في غيبَته، حريصٌ في ذلك كلِّه على الرِّفق واللُّطف، وحُسن المعشر، وإسداء المعروف في اليُسر والعُسر، والفرح والشدة، والحُزن والسرور، مواسِيًا مؤنِسًا، لطيفًا ودوداً.

ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق