إنتفضت القوي السياسيه والحزبية بعد إعلان وزارة الداخلية عن إحباط المخطط الإرهابي الذي كانت تعد له حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يعد ضربة استباقية وقوية يعكس قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة التهديدات وان الدولة المصرية تقف شعبا وقيادة ومؤسسات في خندق واحد ضد الجماعات الإرهابية وكل يقف ورائها.
يقول احمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي نحن والشارع المصري نثمن جهود وزارة الداخلية بشأن إحباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المُخطط الإرهابي لحركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
يضيف الفضالي، ان تلك المخططات كاشفة لجماعة الدم والنار، وأهدافها الشيطانية بترويع الشعب والنيل من استقرار الوطن نحو إحداث الفوضى والعنف عبر وسائل تخريبية وهادمة، واستهداف كافة مؤسسات الدولة، والانتقام من المصريين، الذين نبذوا أعمالهم وإرهابهم ووقفوا إلى جانب مؤسساتهم ودولتهم وقيادتهم السياسية لذلك بكل الزوجة القبيح من جديد عبر حركة حسم الارهابية أحد.اذرع الجماعة الملعونة لتكدير السلم والأمن للدولة المصرية وهو ما أثبت فشله أمام قوة وصلابة الأمة المصرية شعبا ورئيسا ومؤسسات.
وقدم الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، خالص الشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية وقطاع الأمن الوطني وكافة الأجهزة المعنية النابهة لتلك المخططات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وكافة الحركات والمنظمات الإرهابية المنبثقة منها بمسميات مختلفة، مؤكدا أن الأمن المصري هو صمام أمن وأمان الدولة المصرية وقدموا النفيس والغالي حفاظا على أمن مصر واستقرارها وصون أمان شعبها.
مصر عبر التاريخ تهزم الإرهاب
أكد الدكتور إكرام بدر الدين استاذ العلوم السياسيه جامعة القاهرة، أن العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها وزارة الداخلية بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني، تمثل ضربة قوية لأوكار الإرهاب ومحاولة بائسة من جماعة الإخوان الإرهابية لإحياء نشاطها التخريبي داخل البلاد.
واضا،ف إن فشل المخطط الإرهابي لحركة "حسم"، التابعة للجماعة الإرهابية، جاء في توقيت بالغ الأهمية، يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية المصرية التي تعمل بمنتهى الحرفية والمسؤولية لحماية مقدرات الوطن وحماية و أمن المواطنين،و أن مثل تلك العملية بقدر ما هي تسعي للتخريب والفوضى الان أنها تزيد من ثقة وإيمان المصريين في قدرة الدولة على التصدي لكافة أشكال التهديدات الأمنية قبل وقوعها.
حلقة جديدة في سلسلة استهداف الدولة
أكد الدكتور أيمن محسب وكيل الشئون العربية بمجلس النواب، يقول إن قوة الدولة ممثلة في وزارة الداخلية يبرز في حماية وأمن المصريين من اي أعمال إرهابية منذ فترة طويلة كذلك تجفيف منابع الإرهاب وقطع التواصل مع كل عناصر الجماعة داخل وخارج مصر رغم كل الاضطرابات التي تحيط بحدود مصر وهو ما يعكس أن أجهزة الدولة الأمنية يقظة وعلى اغلي درجات الاستعداد لمواجهة المخاطر التي تحاول ان تنال من امن وسلامة الدولة فكان إحباط المخطط الإرهابي الأخير لحركة "حسم"، نموذجا للضربات الاستباقية للجماعة الإرهابية بأن أي محاولة لترويع المواطنين سوف يقابل بكل حزم وشدة وهو ما يعكس أيضا مدى جاهزية وكفاءة أجهزة الأمن في التعامل مع محاولات استهداف استقرار الدولة، مشيرا إلى أن ما أعلنته الوزارة من تفاصيل بشأن تسلل عناصر إرهابية مدربة، يعكس استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في محاولات التخريب، حتى وإن تغيرت الوجوه والأساليب.
ويضيف أننا وراء قيادتنا الرشيدة التي تعمل على النهضة والتنمية من أجل مستقبل أفضل للشعب المصريين من جانب والحرب علي الإرهاب من جانب آخر المجتمع المصري إن المخطط الذي أعدته الحركة، بدفع عناصرها المدربة عسكريا للتسلل إلى داخل البلاد، يمثل حلقة جديدة في سلسلة استهداف الدولة المصرية، معتبرًا أن المعركة مع الإرهاب لا تزال مستمرة، رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر خلال السنوات الماضية في دحر التنظيمات المسلحة.
مصطفي بكري عضو مجلس النواب، ان المحاولة الإرهابية الفاشلة التي أعلنت وزارة الداخلية عن إحباطها مؤخرا، والتي كانت تعد لها حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية إذا تؤكد أن الجماعة الإرهابية واذراعها تنتهي رويداً رويداً و أن هذا المخطط الجديد يعكس إصرار قوى الشر على زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية بات مرصودا ومكشوفا لأجهزة الأمن المصرية القوية التي تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ومحاولة النيل منه لذا فإن الشعب المصري يجب أن نستمر نقف وراء الدولة المصرية لحربها الشريفة المقدسة ضد شياطين الإرهاب الملعون وهو ما ثبت أننا منتصرون وان الإرهاب بعد.ان جفت كل منابعه ومصادر تمويله أصبح يحتضر ويموت بالبطء وما هي إلا مسألة وقت.
ويضيف بكري أن هذه التنظيمات لا تزال تراهن على العنف كوسيلة للعودة إلى المشهد، غير عابئة بدماء المصريين أو استقرار وطنهم، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى بكل الطرق إلى ضرب حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد، بعد أن فقدت أي حضور أو تأثير شعبي داخل المجتمع المصري لذا لدي الشعب يقين بأن القيادة السياسية وكل مؤسسات الدولة لا تنام و في حالة يقظة تامة وان أمن مصر واستقرارها خط احمر من يتجاوزه سوف يلقي ما لا يحمد عقباه.
إشادة.. كفاءة
طارق الخولي عضو تنسيقية شباب الأحزاب النائب البرلماني يقول، أن ما تحقق من نجاح أمني في إحباط المخطط يستوجب الإشادة بكفاءة جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية ككل، حيث تم التعامل مع هذه العناصر المسلحة بدقة واحترافية قبل تنفيذ عمليات تخريبية كان من شأنها إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والمنشآت، مشيرا إلى أن هذا المخطط يحمل رسالة خطيرة تؤكد أن الإرهاب لا يزال حاضر كتهديد، وهو ما يفرض على الدولة والمجتمع مواصلة الحذر والاستعداد
وأوضح الخولي أن مصر تقدم تجربة ملهمة في محاربة الإرهاب فعلي مدار ما يزيد من 10سنوات ومصر تواجة الحركات الإرهابية بكل قوة وصلابة واستراتيجية أمنية وصلت الي القضاء علي نسبة كبيرة من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والجماعات الجهادية ولعل حركة "حسم" تمثل واحدة من أخطر الأذرع الإرهابية التي أنشأتها جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعهم التخريبي، مؤكدا أن هذه الحركة سبق لها تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد رموز الدولة، ورجال الأمن، والمواطنين الأبرياء، وأن محاولتها لإحياء نشاطها المسلح من جديد تعد مؤشرا واضحا على استمرار الجماعة في مخططها لاستهداف مؤسسات الدولة من الخارج، بدعم استخباراتي وإعلامي من قوى معادية لمصر.
وأشار إلى أن عملية تسلل أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، واتخاذه وكرا في قلب منطقة سكنية مكتظة مثل بولاق الدكرور، تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية، يؤكد حجم الخطورة التي كانت مصر مقبلة عليها لولا الجهود الاستباقية التي تبذلها وزارة الداخلية، لافتا إلى أن سرعة التحرك الميداني ومهنية القوات في التعامل مع الموقف بعقل وحكمة وانضباط يبرز مدي قوة وصلابة الأجهزة الأمنية التي تستطيع أن تحبط الهجمات الإرهابية قبل وقوعها وهو ما يؤكد ثقة الشارع المصري في الأجهزة الأمنية وابطالها من رجال الجيش والشرطة
أجهزة الأمن لا تنام
من جانبه أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بجهود وزارة الداخلية التي أثمرت عن إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن هذا الإنجاز الأمني يعكس يقظة مؤسسات الدولة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن واستقرار الوطن، و يبرهن على أن الدولة المصرية قادرة على إفشال أي مؤامرة تحاك ضدها مهما كانت درجة تعقيدها أو الدعم الذي تتلقاه من الخارج.
وأوضح فرحات أن حركة "حسم" تمثل واحدة من أخطر الأذرع الإرهابية التي أنشأتها جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعهم التخريبي، مؤكدا أن هذه الحركة سبق لها تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد رموز الدولة، ورجال الأمن، والمواطنين الأبرياء، وأن محاولتها لإحياء نشاطها المسلح من جديد تعد مؤشرا واضحا على استمرار الجماعة في مخططها لاستهداف مؤسسات الدولة من الخارج، بدعم استخباراتي وإعلامي من قوى معادية لمصر.
وأشار إلى أن عملية تسلل أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، واتخاذه وكرا في قلب منطقة سكنية مكتظة مثل بولاق الدكرور، تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية، يؤكد حجم الخطورة التي كانت مصر مقبلة عليها لولا الجهود الاستباقية التي تبذلها وزارة الداخلية، لافتا إلى أن سرعة التحرك الميداني ومهنية القوات في التعامل مع الموقف حدت من خسائر كبيرة كانت محتملة.
وقدم فرحات التعازي لأسرة المواطن الشهيد الذي راح ضحية هذا الحادث الأليم، وتمنى الشفاء العاجل للضابط المصاب، مؤكدا أن هذه الدماء الطاهرة تزيد الشعب المصري إصراراً على الوقوف خلف مؤسساته، خاصة الأمنية، في معركتها ضد قوى الإرهاب والخيانة.
وأكد فرحات أن بيان وزارة الداخلية يمثل رسالة حاسمة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد، وأن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن المصريين، كما أنه يوجه رسالة ردع واضحة لجماعة الإخوان الإرهابية بأن مخططاتها باتت مكشوفة، وأن الشعب المصري لن يسمح بعودة الفوضى مجددا لافتا إلى أن أن مصر دولة قوية، صلبة، عصية على الكسر، قادرة على حماية أمنها القومي، ولن تنال منها المؤامرات، بفضل تكاتف مؤسساتها الأمنية، والتفاف الشعب حول قيادته الواعية.
وأشار ناجي الشهابي، رئيس حرب الجيل الديمقراطي، أن مشهد.ضبط عناصر حركة حسم الارهابية يدل بما لا شكر فين أن الدولة المصرية تقدم نموذجا عظيما لقوة و حماية وأمن الوطن والمواطن و أن محاولة الجماعة الإرهابية تسديد ضربة عبر إعادة إحياء نشاطها لتجد.في مواجهتها الأجهزة الأمنية تضرب بكل حزم و قوة فإن لهذا الوطن رئيس وشعب وأجهزة أمنية تقدم الروح والدم من أجل الدولة فالأمة المصرية يد واحدة من أجل مصر.
وأضاف أن مصر نجحت، بخبرتها الطويلة في مواجهة الإرهاب، في الحفاظ على استقرارها رغم محاولات الدعم الخارجي لهذه الجماعات، وأن ما جرى يُعد استمرارًا لمسلسل ردع أي سلطة غير شرعية تسعى لإحداث الفوضى، وتحقيق مكاسب سياسية على حساب أمن المواطنين.
اترك تعليق