المستشار علاء سليم. الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج. ورئيس فرع الاتحاد بدولة الكويت. من الشخصيات التي يسعد الصحفيون بالتعامل معها» نظرًا لصراحته الشديدة وإجاباته الدقيقة علي أي سؤال. دون لف أو دوران أو تغيير في المعاني.
لذلك. كانت بداية اللقاء معه بنقطة ساخنة جدًا تهم أبناءنا المصريين بالخارج. وهي عن انطباعاته حول أداء أعضاء مجلس النواب عن المصريين في الخارج في الفترة الأخيرة:
ما تقييمك لأداء النواب الممثلين للمصريين في الخارج؟
هناك حالة عتاب شديدة بالنسبة لأداء النواب الممثلين للمصريين بالخارج. وعددهم ثمانية. حيث لم يكن الأداء علي مستوي الطموحات التي كنا نأملها. ولدينا أمل كبير في أن تسفر الانتخابات البرلمانية القادمة عن ترسيخ نماذج جديدة تدرك مواطن الخلل لدي المصريين في الخارج وتعمل علي تصحيحها.
مقار جديدة
ما التوسعات الجديدة للاتحاد العام للمصريين في الخارج؟
يسعي الاتحاد العام للمصريين في الخارج للتواجد في جميع أنحاء العالم. ولذلك نحرص دائمًا علي إنشاء مقار جديدة. وبالفعل. تم في الأيام الأخيرة افتتاح مقار لفروع الاتحاد في كل من رومانيا. بلجيكا. أمريكا. وكندا. وذلك بهدف التواصل مع المصريين بالخارج. والمساهمة في ربطهم بوطنهم الأم. وتأكيد دور مصر كقوة ناعمة في الخارج. خاصة في ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بوطنهم.
ما الخدمات المقدمة لأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج؟
بالقطع. نسعي حاليًا لربطهم بوطنهم الأم. خصوصًا في المجال العلمي والتعليمي. لا سيما فيما يتعلق بتعلم اللغة العربية والدين. ولذلك. نحن بصدد إنشاء منصة تعليمية تحتوي علي فصول إلكترونية لأبنائنا في جميع أنحاء العالم. ونحن الآن في المرحلة التجريبية من خلال تقديم محاضرات لحين افتتاح المنصة بشكل رسمي.
وما الخدمات الأخري التي تُقدَّم لأبنائنا الطيور المهاجرة؟
الخدمات كثيرة ومتنوعة. خصوصًا في مجال الإسكان. والمساعدة في الاستثمار داخل مصر. كما توجد خدمات طبية. حيث تعاقدنا مع إحدي الشركات الكبري لتوفير العلاج والدواء للمصريين بالخارج أثناء وجودهم في مصر. من خلال التعاقد مع 4000 جهة طبية.
لكن هذه الخدمات داخل مصر. فكيف يستفيد منها المصريون في الخارج؟
بالطبع. يقضي كثير من المصريين في الخارج فترات طويلة داخل مصر. كما أن ذويهم وأسرهم يمكن أن يستفيدوا بهذه الخدمات. فكل مصري بالخارج له أسرة كبيرة في مصر. ومن خلال بطاقة العضوية العائلية يمكن لأفراد الأسرة الاستفادة من هذه الخدمات.
المعدن المصري الأصيل يظهر في الشدائد. حدثنا عن بعض هذه النماذج.؟
هي كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها. ولكن علي سبيل المثال: أثناء انتشار وباء كورونا في دولة الأردن. كان لأبناء الاتحاد العام للمصريين هناك تصاريح بالخروج والتجول. وقاموا بتوصيل الوجبات الغذائية للمصريين المحتاجين.
كما أنه خلال هذه الأزمة. كان من الصعب علي بعض الأسر تحويل مصاريف الدراسة لأبنائهم في الخارج. فقمنا بتمويل هذه التحويلات لعدة شهور حتي يتمكن الآباء لاحقًا من رد المبالغ.
ولا ننسي المواقف البطولية للاتحاد العام للمصريين في الخارج في أوكرانيا والسودان أثناء الأزمات والصراعات هناك.
اترك تعليق