هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أطعمة خارقة .. درعك الطبيعي ضد السموم والشيخوخة

الجلوتاثيون هو اسم يتردد كثيرًا في مجالات الصحة والجمال، ويُطلق عليه البعض "مضاد الأكسدة الرئيسي"، نظرًا لدوره الحيوي في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز الحيوية. لا تقتصر أهميته على تحسين مظهر البشرة وتفتيحها، بل يتجاوز ذلك إلى المساعدة في إزالة السموم من الكبد، وتقوية جهاز المناعة، وحماية الخلايا من التلف.


وقبل اللجوء إلى الحقن أو المكملات الغذائية، تجدر الإشارة إلى أن هناك طرقًا طبيعية وآمنة تمامًا لتعزيز مستويات الجلوتاثيون في الجسم، من خلال النظام الغذائي المتوازن.


ما هو الجلوتاثيون ولماذا يُعد مهمًا؟

الجلوتاثيون هو مركب يتكوّن من ثلاثة أحماض أمينية، هي: الجلوتامين، والسيستين، والجليسين. يعمل كمضاد أكسدة قوي يواجه الجذور الحرة، ويساعد الكبد على التخلص من السموم، كما يدعم العديد من العمليات الحيوية في الجسم. انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، ضعف المناعة، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


هل الأطعمة الطبيعية أفضل من المكملات؟

بحسب آراء العديد من المتخصصين، فإن تناول الأطعمة الغنية بالجلوتاثيون أو التي تحفز إنتاجه في الجسم يُعد خيارًا أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل، مقارنةً بالمكملات الغذائية. وعلى الرغم من أن المكملات قد تكون ضرورية في بعض الحالات، إلا أنه يجب تناولها تحت إشراف طبي، خاصةً في حالة الحقن الوريدي، لما قد تحمله من آثار جانبية على الكبد والكلى والغدة الدرقية.


أطعمة تساعد على رفع مستويات الجلوتاثيون طبيعيًا

هناك مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تساهم في دعم إنتاج الجلوتاثيون، من بينها:

    الخضراوات الصليبية مثل البروكلي، القرنبيط، الملفوف، وبراعم بروكسل، وهي غنية بمركبات تدعم إزالة السموم.

    الثوم والبصل والكراث، وتتميز باحتوائها على مركبات الكبريت الضرورية لتكوين الجلوتاثيون.

    الفواكه مثل الأفوكادو، البطيخ، الفراولة، التي تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تساهم في دعم الجلوتاثيون.

    المكسرات والبذور كالجوز، الفستق، وبذور الكتان، التي توفر الدهون الصحية والعناصر المغذية.

    البقوليات مثل العدس، الحمص، الفاصوليا الحمراء، وتعد مصادر ممتازة للبروتين والعناصر المفيدة.

    الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، الشوفان، الكينوا، والتي تُعد إضافة جيدة لنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة.

 

طرق الطهي لها دور كبير

يفضل دائمًا الاعتماد على طرق الطهي التي تحافظ على القيمة الغذائية للأطعمة، مثل:

    التبخير بدلًا من السلق أو القلي

    تناول الخضروات والفواكه طازجة أو مطهية طهيًا خفيفًا

    تجنب الطهي الزائد الذي يؤدي إلى فقدان العناصر المفيدة

 

نمط الحياة يؤثر أيضًا

إلى جانب النظام الغذائي، هناك مجموعة من العادات اليومية التي تساهم في تعزيز مستويات الجلوتاثيون:

    ممارسة النشاط البدني المنتظم

    الحصول على قسط كافٍ من النوم

    الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء

    إدارة التوتر النفسي من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو تمارين التنفس





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق