هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حملة مكثفة لحماية النخيل من آفة العنكبوت الأحمر بسيوة

في واحة سيوة التي تُعد من أكبر معاقل إنتاج التمور في مصر، تواصل الأجهزة التنفيذية والزراعية جهودها لحماية نخيل الواحة من الآفات التي تهدد محصولها الاستراتيجي، وفي إطار توجيهات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بتكثيف أعمال الرش الوقائي والتصدي المبكر لأي إصابات، أطلق مركز ومدينة سيوة حملة شاملة لرش أشجار النخيل في الشوارع والميادين الرئيسية، للوقاية من الإصابة بحشرة العنكبوت الأحمر (الأكاروس)، التي تتزايد خطورتها مع انتشار الغبار والأتربة.


تابع رئيس مركز ومدينة سيوة أعمال حملة رش أشجار النخيل في الشوارع والميادين الرئيسية، لحمايتها من الإصابة بآفة العنكبوت الأحمر، وذلك بالتعاون مع الجهات الزراعية والمجتمعية بالواحة.

وجرى تنفيذ الحملة بالتنسيق بين مجلس المدينة وفريق الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات التابع للإدارة الزراعية بسيوة، تحت إشراف المهندس محمد أحمد موسى، مدير الإدارة، وبمشاركة فعالة من جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة، برئاسة محمد صالح عثمان، وبدعم من مدير الجمعية أنور سرحان.

وتركزت أعمال الرش في الشوارع والميادين التي تتعرض بشكل مباشر لعوامل الطقس والغبار والرياح، ما يجعل أشجارها أكثر عرضة للإصابة، مثل شوارع السوق الحضاري، وأبو صحراء، والرمل.. وقد تم استخدام مبيدات آمنة ومخصصة لمكافحة حشرة العنكبوت الأحمر دون الإضرار بالنخيل أو البيئة المحيطة.

وأكد رئيس مركز ومدينة سيوة أهمية الاستمرار في تنفيذ أعمال الرش الوقائي بشكل دوري لحماية نخيل الواحة والحفاظ على جودة وإنتاجية التمور، مشددًا على أن الحملة مستمرة لحين الانتهاء من رش جميع الشوارع والمناطق المستهدفة.

كما وجّه الشكر والتقدير للإدارة الزراعية وجمعية سيوة لتنمية المجتمع على التعاون البنّاء والدعم المستمر في جميع المبادرات والمجالات الخدمية، بما يُسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات والحفاظ على المقومات البيئية والزراعية المميزة للواحة.

تُعد أشجار النخيل في واحة سيوة من أبرز رموزها التراثية، ومصدرًا اقتصاديًا بالغ الأهمية لأهالي الواحة، حيث تُنتج سيوة أجود أنواع التمور المصرية التي تلقى رواجًا واسعًا محليًا ودوليًا، خاصة تمر "السيوي" الشهير.. وتُشكل زراعة النخيل مصدر رزق رئيسي لآلاف الأسر، وتمثل أحد أعمدة الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي بالمنطقة.

كما أن النخيل ليس مجرد محصول، بل جزء من الهوية الثقافية والبيئية للواحة، ويُستخدم في صناعات يدوية متعددة مثل الأثاث والسلال والمفروشات المصنوعة من الجريد والخوص، ما يجعل حمايته من الآفات أولوية قصوى تضمن استمرار هذا الإرث الطبيعي والحضاري.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق