في زمن تتزايد فيه معايير النظافة الشخصية وتُناقش علنًا على منصات التواصل، تبرز أسئلة ملحّة حول رائحة الجسم وكيفية العناية بها، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وبين القلق من الروائح الكريهة والرغبة في الحفاظ على الانتعاش، يكشف خبراء الجلد والنظافة الشخصية حقائق مدهشة حول أسباب رائحة الجسم وكيفية التعامل معها بطرق صحية دون إفراط.
لذلك، استطلع تقرير جديد آراء خبراء الجلد والأسنان والنظافة الشخصية لكشف الحقيقة وراء رائحة الجسم وكيفية العناية بها بطريقة صحية وفعالة.
- رائحة العمر: مع التقدم في السن، ينتج الجسم مركبا يسمى 2-nonenal، وهو ما يعطي رائحة مميزة للأشخاص فوق 75 عاما، وتعتبر أقل حدة وأكثر قبولا من رائحة الشباب.
- رائحة التوتر: تحت تأثير التوتر النفسي، ينبعث من جلد الإنسان رائحة تشبه رائحة الكراث المقلي، بحسب دراسة يابانية، ما يشير إلى وجود تواصل غير لفظي عبر الرائحة.
- جاذبية البعوض: تحتوي جلود بعض الأشخاص على مركبات تجذب البعوض بشكل أكبر، وهذا يعتمد على مستويات الأحماض الكربوكسيلية في الجلد.
- يكفي غسل الجسم مرة يوميا، مع التركيز على المناطق المعرضة للتعرق مثل الإبطين والفخذين والقدمين.
- استخدام صابون لطيف غير معطر أو جل استحمام متوازن الحموضة دون الإفراط في استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا.
- الاستحمام يوميا مناسب لمن يتعرق كثيرا أو في المناخ الحار، لكن الإفراط قد يضر بحاجز البشرة الطبيعي.
- العناية بالتفاصيل الصغيرة مثل تنظيف القدمين جيدا وسرة البطن وخلف الأذنين والأظافر.
- العناية بالعضو الذكري الأنثوي ورائحة الفم:
رائحة المهبل الصحية طبيعية، لكن أي تغير في الرائحة قد يشير لمشاكل صحية تستدعي زيارة الطبيب.
- رائحة الفم الكريهة قد لا ترتبط دائما بالفم بل قد تكون بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي أو جفاف الفم، مع ضرورة تنظيف الأسنان واللسان بانتظام.
- غسل الملابس بدرجات حرارة مناسبة (60-90 درجة مئوية) ضروري لقتل البكتيريا وإزالة الروائح.
- تنظيف غسالة الملابس بشكل دوري يمنع تراكم الروائح الكريهة.
- تنظيف أدوات المكياج والمناشف وفرشاة الشعر بشكل منتظم.
- الاعتناء ببيئة النوم وغسل الشراشف والوسائد بانتظام.
اترك تعليق