وصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة التنسيقية السابعة للإتحاد الأفريقي بأنها كلمة محورية بعثت بعدد من الرسائل القوية التي تؤكد إلتزام مصر الثابت بدعم الأمن والسلم في القارة الأفريقية.
أشار الشهابي إلى أن أول هذه الرسائل تمثلت في تأكيد الرئيس على ضرورة تفعيل الآليات الإقليمية لحفظ السلم والأمن باعتبارها السبيل لمواجهة التهديدات المعقدة التي تشهدها القارة من نزاعات مسلحة وإرهاب وجريمة منظمة، وتغير مناخي.
وركزت الرسالة الثانية على الدور المصري الرائد في قيادة قدرة إقليم شمال أفريقيا وما تم إنجازه من خطط تدريب وتمويل وتمرينات ميدانية أبرزها التمرين المشترك في الجزائر يعكس الجدية في تحقيق الجاهزية والاستعداد الفعلي.
وتمثلت الرسالة الثالثة في الدعوة الواضحة لتوفير تمويل مستدام لقدرات السلم والأمن بما يضمن فاعلية هذه الآليات واستمرارها وقت الأزمات.
وجسدت الرسالة الرابعة دعم مصر الكامل للمفوضية الجديدة للاتحاد الأفريقي ما يدل على رغبتها الصادقة في إصلاح العمل المشترك وتطوير كفاءة مؤسساته.
ختم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن الرسالة الأهم في كلمة الرئيس السيسي كانت ربط السلم بالتنمية والتكامل بالمستقبل في رؤية استراتيجية مصرية تؤمن بأن استقرار أفريقيا مسؤولية جماعية وأن مصر ستظل في طليعة من يدافعون عن حقوق شعوبها في الأمن والازدهار.
اترك تعليق