يعد انحناء العمود الفقري "الجنف" من المشكلات الصحية التي قد تبدأ في سن مبكر ويستمر في التطور مع نمو الطفل، وفي حال لم يكتشف مبكرًا، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة حياة طفلك.
يظن البعض أن ميلان الظهر البسيط لا يستدعي القلق، إلا أن بعض حالات الجنف تزداد سوءًا مع الوقت، وقد تصل إلى درجة تؤدي إلى:
الإعاقة الجسدية وتشوه القوام.
التهابات في المفاصل نتيجة الضغط غير المتوازن.
صعوبات في التنفس بسبب تأثير الانحناء على الرئتين.
هشاشة العظام، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو 38% من المراهقين المصابين بالجنف معرضون لها.
طرق تشخيص اعوجاج العمود الفقري
الكشف المبكر يُعد الخطوة الأهم في حماية صحة الطفل، ويشمل التشخيص الفحص السريري: حيث يلاحظ الطبيب وضعية الجسم وتوازن الكتفين والحوض.
الأشعة السينية: لفحص زاوية الانحناء بدقة.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): في بعض الحالات للكشف عن الأسباب العميقة.
التصوير المقطعي (CT): لتفصيل شكل العظام والعمود الفقري.
خيارات العلاج.. السباق مع الوقت
يعتمد نوع العلاج على درجة الانحناء وعمر الطفل ومرحلة النمو، وتشمل الخيارات:
المراقبة المستمرة: للحالات البسيطة.
العلاج الطبيعي: لتقوية العضلات وتحسين توازن الجسم.
الدعامات الطبية (الجبائر): لمنع تفاقم الانحناء خلال فترة النمو.
التدخل الجراحي: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج التحفظي
التوعية هي خط الدفاع الأول
يؤكد الأطباء أن التوعية بدور الأهل والمدارس في مراقبة وضعية الطفل الجسدية أمر بالغ الأهمية، فالكشف المبكر والعلاج الصحيح يمكن أن يمنعا تطوّر الانحناء وتحقيق نتائج علاجية ممتازة.
اترك تعليق